الشاكرات 2
صفحة 1 من اصل 1
الشاكرات 2
شاكرا الحنجرة :
ترتبط شاكرا الحنجرة بأجزاء الوعي المعنية بالتعبير و التلقّي .
التعبير يمكن أن يكون على شكل إيصال ماذا يريد الإنسان و ماذا يشعر ، أو يمكن أن يكون تعبيراً فنياً، كرسم الفنان، و رقص الراقص ، و عزف الموسيقي ، باستعمال أسلوب لأجل الإفصاح وإيصال ما هو بداخلنا إلى الخارج . التعبير مرتبط بالتلقّي، مثل "اطلب وسوف تنال".
شاكرا الحنجرة مرتبطة بالوفرة ، و بحالة من الوعي تُسمى ( النّعمة ) ، حيث يبدو أن ما تريد لنفسك هو أيضا ما يريده الله لك .
إن قبول ما يمنحه الكون الشاسع لك يتطلب إحساساً بالتلقّي اللامشروط.
و هذه الشاكرا مرتبطة بالإصغاء لحدس الشخص ، و السير بطريقة معينة يبدو فيها أن الكون يدعمك في كل ما تفعل .
إنها أول مرحلة من الوعي يلاحظ فيها الشخص مستوىً آخر من عمل العقل (الذكاء) ،
و تفاعله مع هذا المستوى الآخر من الذكاء .
أجزاء الجسم المرتبطة مع هذه الشاكرا هي الحنجرة ، الكتفين، الذراعين و اليدين ، و الغدة الدرقية .
حاسة السمع ترتبط بهذه الشاكرا ، و عنصر الأثير ( الهواء ) العنصر الطبيعي الأكثر رقة ، الموازي لما نجده في الفضاء العميق .
الأثير هو الجسر ( المعبر ) بين البعد الجسدي و الروحي .
إن الشخص الذي ينظر للعالم من خلال هذه الشاكرا ، يرى تجسّدات أهدافه .
ذراع الإرادة تمثل تجسيد ما تريد، و ذراع الإحساس تمثل تجسيد ما يجعلك سعيداً.
وما يشجّع أن النقطتان تشيران إلى نفس الشيء .
الأزرق السماوي هو اللون المرتبط بهذه الشاكرا .
شاكرا الجبهة : (الناصية)
ترتبط شاكرا الجبهة بأجزاء الوعي المعنيّة بالنظرة الروحية ، و منزل الروح :العودة إلى داخل الإنسان. هذا المستوى من الوعي يرتبط مع ما تسميه بعض التقاليد الغربية اللاوعي أو ما دون الوعي ، الجزء من وعينا الذي يوجّه أعمالنا ، أفعالنا و حياتنا .
من هذا المستوى نُدرك الدوافع الكامنة خلف أعمالنا . نستطيع أن نراقب مسرحنا الخارجي من وجهة نظر داخلية .
ترتبط هذه الشاكرا بضفيرة الشريان السباتي ، و بالأعصاب على كل جانب من الوجه ،
و الغدة النخامية .
الصداع في الصدغين أو وسط الجبين مرتبط بتوترات في هذا المستوى .
هذه الشاكرا تتحكم بالنظام الهرموني الكامل كجهاز ، و عملية النمو .
شاكرا الجبين ، المعروفة أيضاً بالعين الثالثة (البصيرة)، مرتبطة بالإدراك الحسي الفائق، أي إطلاق جميع الأحاسيس الداخلية التي توازي أحاسيسنا الخارجية ، و التي تضم معاً اتصالاً من الروح إلى الروح .
العنصر المرتبط بهذه الشاكرا هو ذبذبة معروفة بالصوت الداخلي ، الصوت الذي يسمعه الأشخاص في آذانهم لكنه لا يعتمد على شيء في العالم المادي.
البعض اعتبره حالة مرضية .أما في بعض التقاليد الشرقية ، تُعتبر القدرة على سماع هذا الصوت شرطاً ضرورياً لتعزيز النمو الروحي .
اللون المرتبط بهذه الشاكرا هو الأزرق النيلي ، الأزرق الغامق ، لون اللازورد ، أو لون سماء الليل خلال البدر .
شاكرا التاج :
وترتبط بأجزاء الوعي المعنية بالوحدة أو الانفصال . و تماماً مثلما تُظهِر شاكرا الجذر ارتباطنا مع أمنا الأرض، تظهر هذه الشاكرا ارتباطنا بأبينا ، الموجود في السماء .
أولاً ، هو مرتبط بصلتنا مع أبينا البيولوجي . هذا يصبح نموذجاً لعلاقتنا مع الثقة ، ويصبح نموذجاً لعلاقتنا مع الله .
عندما يكون هناك إحساس بالانفصال عن أبينا البيولوجي ، يُغلق الشخص هذه الشاكرا ،
و تأثير هذا على الوعي هو إحساس العزلة والوحدة ، التقوقع على الذات ضمن صدفة، ومن الصعب عندها أن تعمل اتصالاً مع الذين خارج الصدفة .
يشعر الشخص كأنه يختبئ من الله ، أو يختبئ من نفسه ، و لا يرى الحقيقة التي في أعمق جزء من وعيه ، الجزء الذي نقول عليه الروح .
هذه الشاكرا مرتبطة أيضا بحس الاتجاه (التوجّه).
أجزاء الجسم التي تحكم بها هذه الشاكرا هي: الغدة الصنوبرية، الدماغ، و الجهاز العصبي كله كنظام كامل.
اللون المرتبط بهذا الشاكرا هو البنفسجي ، اللون الأرجواني.
استعمال الخريطة
عندما يوجد توتر في جزء محدد من الجسم ، هذا يمثّل توتراً في جزء معيّن من الوعي ، حول جزء معين في حياة الشخص .
إنّ إدراكنا لهذا الترافق يساعدنا على رؤية أهمية حلّ مسألة التوتر في حياتنا .
لو كان هناك فقط سؤالٌ عن ما يجب فِعله للإنسان ليكون سعيداً، ذلك سيكون سبباً كافياً لتشجيع الشخص لكي يرغب أن يغير شيئاً لا يعمل لصالحه، لكن هنا ، نرى أنها أيضاً مسألة تتعلّق بالصحة . هذه القضايا الغير محلولة في حياة الشخص هي ، في الحقيقة ، أمر خطير على صحته .
عندما نشاهد التطابق بين الوعي و الجسم، نرى لأي درجة نحن نخلق واقعنا.
و في الحقيقة، تبدأ تلك الكلمات بأخذ معنى جديد.
نحن نرى كيف أن كل شيء يبدأ في وعينا، ونستطيع أن ننظر حولنا إلى المظاهر الأخرى في حياتنا بنفس الطريقة.
عندما نرى كيف ينفّذ الجسم الرسائلَ و الرغباتِ العميقةَ للكائن داخل الجسم، يمكن أن ندرك أن العملية يمكن أن يكون لها أكثر من اتجاه.
إنْ كان وعينا يقود إلى تطوير الأعراض المرضية، يمكنه أيضاً أن يقود إلى عملية إزالة هذه الأعراض.
و إذا كان وعينا يستطيع أن يجعل جسمنا مريضاً، يمكنه أيضا أن يجعله صحيحاً.
والنتيجة المنطقية لهذه العملية : أنّ أيّ شيء يمكن أنْ يُشفى.
شكراً لقراءتك هذا الموضوع مع التمنيات بزيادة الوعي والصحة.
ترتبط شاكرا الحنجرة بأجزاء الوعي المعنية بالتعبير و التلقّي .
التعبير يمكن أن يكون على شكل إيصال ماذا يريد الإنسان و ماذا يشعر ، أو يمكن أن يكون تعبيراً فنياً، كرسم الفنان، و رقص الراقص ، و عزف الموسيقي ، باستعمال أسلوب لأجل الإفصاح وإيصال ما هو بداخلنا إلى الخارج . التعبير مرتبط بالتلقّي، مثل "اطلب وسوف تنال".
شاكرا الحنجرة مرتبطة بالوفرة ، و بحالة من الوعي تُسمى ( النّعمة ) ، حيث يبدو أن ما تريد لنفسك هو أيضا ما يريده الله لك .
إن قبول ما يمنحه الكون الشاسع لك يتطلب إحساساً بالتلقّي اللامشروط.
و هذه الشاكرا مرتبطة بالإصغاء لحدس الشخص ، و السير بطريقة معينة يبدو فيها أن الكون يدعمك في كل ما تفعل .
إنها أول مرحلة من الوعي يلاحظ فيها الشخص مستوىً آخر من عمل العقل (الذكاء) ،
و تفاعله مع هذا المستوى الآخر من الذكاء .
أجزاء الجسم المرتبطة مع هذه الشاكرا هي الحنجرة ، الكتفين، الذراعين و اليدين ، و الغدة الدرقية .
حاسة السمع ترتبط بهذه الشاكرا ، و عنصر الأثير ( الهواء ) العنصر الطبيعي الأكثر رقة ، الموازي لما نجده في الفضاء العميق .
الأثير هو الجسر ( المعبر ) بين البعد الجسدي و الروحي .
إن الشخص الذي ينظر للعالم من خلال هذه الشاكرا ، يرى تجسّدات أهدافه .
ذراع الإرادة تمثل تجسيد ما تريد، و ذراع الإحساس تمثل تجسيد ما يجعلك سعيداً.
وما يشجّع أن النقطتان تشيران إلى نفس الشيء .
الأزرق السماوي هو اللون المرتبط بهذه الشاكرا .
شاكرا الجبهة : (الناصية)
ترتبط شاكرا الجبهة بأجزاء الوعي المعنيّة بالنظرة الروحية ، و منزل الروح :العودة إلى داخل الإنسان. هذا المستوى من الوعي يرتبط مع ما تسميه بعض التقاليد الغربية اللاوعي أو ما دون الوعي ، الجزء من وعينا الذي يوجّه أعمالنا ، أفعالنا و حياتنا .
من هذا المستوى نُدرك الدوافع الكامنة خلف أعمالنا . نستطيع أن نراقب مسرحنا الخارجي من وجهة نظر داخلية .
ترتبط هذه الشاكرا بضفيرة الشريان السباتي ، و بالأعصاب على كل جانب من الوجه ،
و الغدة النخامية .
الصداع في الصدغين أو وسط الجبين مرتبط بتوترات في هذا المستوى .
هذه الشاكرا تتحكم بالنظام الهرموني الكامل كجهاز ، و عملية النمو .
شاكرا الجبين ، المعروفة أيضاً بالعين الثالثة (البصيرة)، مرتبطة بالإدراك الحسي الفائق، أي إطلاق جميع الأحاسيس الداخلية التي توازي أحاسيسنا الخارجية ، و التي تضم معاً اتصالاً من الروح إلى الروح .
العنصر المرتبط بهذه الشاكرا هو ذبذبة معروفة بالصوت الداخلي ، الصوت الذي يسمعه الأشخاص في آذانهم لكنه لا يعتمد على شيء في العالم المادي.
البعض اعتبره حالة مرضية .أما في بعض التقاليد الشرقية ، تُعتبر القدرة على سماع هذا الصوت شرطاً ضرورياً لتعزيز النمو الروحي .
اللون المرتبط بهذه الشاكرا هو الأزرق النيلي ، الأزرق الغامق ، لون اللازورد ، أو لون سماء الليل خلال البدر .
شاكرا التاج :
وترتبط بأجزاء الوعي المعنية بالوحدة أو الانفصال . و تماماً مثلما تُظهِر شاكرا الجذر ارتباطنا مع أمنا الأرض، تظهر هذه الشاكرا ارتباطنا بأبينا ، الموجود في السماء .
أولاً ، هو مرتبط بصلتنا مع أبينا البيولوجي . هذا يصبح نموذجاً لعلاقتنا مع الثقة ، ويصبح نموذجاً لعلاقتنا مع الله .
عندما يكون هناك إحساس بالانفصال عن أبينا البيولوجي ، يُغلق الشخص هذه الشاكرا ،
و تأثير هذا على الوعي هو إحساس العزلة والوحدة ، التقوقع على الذات ضمن صدفة، ومن الصعب عندها أن تعمل اتصالاً مع الذين خارج الصدفة .
يشعر الشخص كأنه يختبئ من الله ، أو يختبئ من نفسه ، و لا يرى الحقيقة التي في أعمق جزء من وعيه ، الجزء الذي نقول عليه الروح .
هذه الشاكرا مرتبطة أيضا بحس الاتجاه (التوجّه).
أجزاء الجسم التي تحكم بها هذه الشاكرا هي: الغدة الصنوبرية، الدماغ، و الجهاز العصبي كله كنظام كامل.
اللون المرتبط بهذا الشاكرا هو البنفسجي ، اللون الأرجواني.
استعمال الخريطة
عندما يوجد توتر في جزء محدد من الجسم ، هذا يمثّل توتراً في جزء معيّن من الوعي ، حول جزء معين في حياة الشخص .
إنّ إدراكنا لهذا الترافق يساعدنا على رؤية أهمية حلّ مسألة التوتر في حياتنا .
لو كان هناك فقط سؤالٌ عن ما يجب فِعله للإنسان ليكون سعيداً، ذلك سيكون سبباً كافياً لتشجيع الشخص لكي يرغب أن يغير شيئاً لا يعمل لصالحه، لكن هنا ، نرى أنها أيضاً مسألة تتعلّق بالصحة . هذه القضايا الغير محلولة في حياة الشخص هي ، في الحقيقة ، أمر خطير على صحته .
عندما نشاهد التطابق بين الوعي و الجسم، نرى لأي درجة نحن نخلق واقعنا.
و في الحقيقة، تبدأ تلك الكلمات بأخذ معنى جديد.
نحن نرى كيف أن كل شيء يبدأ في وعينا، ونستطيع أن ننظر حولنا إلى المظاهر الأخرى في حياتنا بنفس الطريقة.
عندما نرى كيف ينفّذ الجسم الرسائلَ و الرغباتِ العميقةَ للكائن داخل الجسم، يمكن أن ندرك أن العملية يمكن أن يكون لها أكثر من اتجاه.
إنْ كان وعينا يقود إلى تطوير الأعراض المرضية، يمكنه أيضاً أن يقود إلى عملية إزالة هذه الأعراض.
و إذا كان وعينا يستطيع أن يجعل جسمنا مريضاً، يمكنه أيضا أن يجعله صحيحاً.
والنتيجة المنطقية لهذه العملية : أنّ أيّ شيء يمكن أنْ يُشفى.
شكراً لقراءتك هذا الموضوع مع التمنيات بزيادة الوعي والصحة.
obada- المساهمات : 47
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 31
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى