- الشّاكْرات -1
صفحة 1 من اصل 1
- الشّاكْرات -1
- الشّاكْرات -
العِلاجُ بالوَعي
نظام مرآة الجسم للعلاج
(الحدود المشتركة بين العقل والجسم)
جسدك هو مرآة حياتك
كل شيء يبدأ في وعيك. كل شيء يحدث في حياتك، وكل شيء يحدث في جسمك يبدأ بشيء ما يحدث في وعيك!
وعيك هو أنت، تجربتك في الحياة.
أنت تقرر أي الأفكار تقبل وأي منها ترفض. أنت تقرر أن تفكر، وأنت تقرر بماذا تشعر.
وعندما تتركك هذه القرارات متأثراً بضغوط نفسية متراكمة، عندها تُحس بالضغط كأنه موجود في جسدك المادي. نحن نعلم أن الضغط يسبب أعراضاً مرضية، لكن السؤال المثير هو:
" أي من الضغوط يسبب أياً من الأعراض؟ " عندما نقدر على تحديد هذه العملية نصبح عندها قادرين على رؤية الجسم كخريطة لوعي الفرد، وربط أعراض خاصة بضغوط خاصة للحياة.
كل شيء يبدأ في وعيك
لفهم هذه الخريطة، يجب أولاً أن نوجه أنفسنا إلى فكرة أن سبب العوارض المرضية يوجد داخلنا.
كحقيقة أن الجراثيم تسبب الأمراض والحوادث تسبب الأذيات، كذلك حقيقة أن هذا يحدث بالتوازي مع الذي يجري في وعي الفرد المحيط به.
الجراثيم في كل مكان، لماذا يصاب بعض الناس فقط وآخرون لا ؟ شيء مختلف يحدث في وعيهم. لماذا يستجيب بعض المرضى في المشافي للعلاج أفضل من غيرهم؟ لهم خصائص مختلفة، و شيء مختلف يحدث في وعيهم.
عندما يصاب شخص في حادث لماذا تكون الإصابة في جزء محدد جداً من الجسم وهو نفس الجزء الذي يصاب بعدة مشاكل ؟
هل كان هذا (حادثاً) أو هل هناك نموذج وترتيب لطريقة حصول الأحداث في أجسامنا؟
أنت كائن من الطاقة
وعيك، تجربتك في الحياة، من هو أنت في الحقيقة، هو الطاقة.
نستطيع تسميتها طاقة الحياة حالياً. هذه الطاقة لا تعيش في دماغك فحسب بل تملأ كامل جسمك.
وعيك موصول بكل خلية من جسمك، ومن خلاله تستطيع أن تتصل بأي عضو وأي نسيج، وهناك عدة طرق علاجية تعتمد على هذا الاتصال مع الأعضاء التي قد تأثرت بنوع ما من الأعراض أو الاضطرابات.
هذه الطاقة التي هي وعيك، والتي تعكس حالتك من الوعي، ممكن قياسها من خلال عملية ( تصوير كيرليان الفوتوغرافي). عندما تأخذ صورة كيرليان ليدك يظهر نموذج محدد من الطاقة. وإذا أخذت صورة أخرى بينما تتخيل أنك ترسل الحب والطاقة إلى شخص تعرفه، سيكون هناك نموذج آخر من الطاقة يظهر في الصورة الكيرليانية.
هكذا نستطيع رؤية أن التغير في وعيك يخلق تبدلاً في حقل الطاقة الذي تم تصويره، والذي نسميه "الأورا".
حقل الطاقة هذا المشاهد في تصوير كيرليان قد تم تحديده وقياسه، بحيث عندما توجد (ثغرات) في أجزاء محددة من حقل الطاقة، نستطيع القول أنها مترابطة مع ضعف محدد في أجزاء خاصة من الجسم المادي، والشيء المثير حول هذا أن الضعف يظهر في حقل الطاقة قبل أن يكون هناك أي شاهد على الضعف على المستوى المادي للجسم.
هكذا يصبح لدينا اتجاه هام للتمثل والظهور يتوضح من خلال ما تم وصفه:
1- تغير في الوعي يخلق تغيراً في حقل الطاقة.
2- تغير في حقل الطاقة يحدث قبل التغير في الجسم المادي.
اتجاه الظهور أو التمثل هو من الوعي ، خلال حقل الطاقة ، إلى جسم الإنسان الفيزيائي.
الوعي <----- حقل الطاقة <----- الجسم المادي
عندما ننظر للأشياء بهذه الطريقة، نستطيع رؤية أن الجسم المادي ليس هو الذي يصنع حقل الطاقة (الأورا)، لكن أكثر من ذلك، الأورا هي التي تخلق الجسم المادي. وما نشاهده كجسم مادي هو النتيجة النهائية لعملية تبدأ في الوعي.
نحن نصنع واقعنا بكامله
عندما يأخذ شخص ما قراراً خاطئاً ويصبح في ضغط نفسي، ويصنع هذا القرار سداً في حقل الطاقة لدرجة كافية من الكثافة: هذا يخلق عارضاً على المستوى الفيزيائي.
العارض يتكلم لغة خاصة تعكس الفكرة القائلة أننا نخلق واقعنا.
عندما يوصف العارض من وجهة النظر تلك، يصبح المعنى المجازي للعارض واضحاً.
هكذا بدلاً من القول: "لا أستطيع أن أرى" ينبغي على الشخص أن يقول: " لقد كنت أمنع نفسي من رؤية شيء ما". و إن كان لا يستطيع المشي ينبغي عليه قول:"لقد كنت أمنع نفسي من المشي مبتعداً عن شيء ما". وهكذا يجب أن نفهم أنه ليس هناك حوادث ولا مصادفات.
الأشياء تحدث فعلاً طبقاً لنموذج أو ترتيب ما.
نظام التوجيه الإنساني
نستطيع القول أن لدينا نظاماً داخلياً موجِّهاً، وهو صلة مع نفسنا العليا، أو حياتنا الداخلية، أو أي اسم نختاره لهذا الذكاء الفائق. هذا النظام الداخلي المرشد يعمل من خلال ما نسميه الحدس أو الغريزة، وهو يتكلم لغة بسيطة جداً، سواء كنا نشعر بالارتياح أم لا.
لقد قيل لنا: يجب أن نتحرك بما نشعر به أنه جيد لنا ويشعرنا بالراحة، ولا نقوم بما لا يشعرنا بالراحة أو نراه أمراً غير مناسب. لقد قيل لنا أن نثق بهذا الصوت الداخلي. وعندما لا نتبع هذا الصوت، نشعر بالتوتر وعدم الارتياح. لذا يجب أن يكون الصوت الداخلي أعلى. المستوى التالي من الاتصال هو من خلال العواطف.
كما نتحرك أكثر فأكثر بالاتجاه الذي يسبب شعوراً سيئاُ، سنختبر عواطف أكثر فأكثر لا تشعرنا بالراحة، وغي نقطة ما يمكننا القول: " كان ينبغي عليّ أن أسمع لنفسي عندما فكرت بالمسير في الاتجاه الآخر" - هذا يعني أننا سمعنا الصوت الداخلي. بطريقة أخرى لم يكن بامكاننا القول " كان ينبغي عليّ إن أسمع"
إذا أخذنا القرار الذي نعلم أنه صحيح لنا، وبناء عليه غيرنا اتجاهنا، نحصل على تحرر من التوتر، ونشعر بحالة أفضل، ونعلم أننا مجدداً على المسار الصحيح.
إذا تابعنا المسير بالاتجاه غير المريح، تصل عندها الاتصالات إلى المستوى الفيزيائي ونصنع عارضاً مرضياً، والعارض يتكلم لغة تعكس فكرة أننا نصنع واقعنا.
عندما نصف العارض من وجهة النظر هذه نستطيع فهم الرسالة.
--- إذا تسببنا بعارض عن طريق قرار، نستطيع أيضاً إزالته بقرار آخر---
* كافتراض: نستطيع تخيل أن شخصاً ما أخذ قراراً لم يكن جيداً للتعبير عما يريد.
منذ تلك اللحظة، ومتى ما أراد شيئاً كان يمنع نفسه من التعبير عنه، وبالتالي من الحصول على ما يريد. يشكل هذا شعوراً بعدم الارتياح، وهكذا يزداد التوتر، ويشعر أكثر فأكثر بعدم الارتياح لأنه يمنع نفسه من التعبير عما يريد ومن الحصول عليه.
في النهاية، يحصل شيء ليخلق عارضاً على المستوى الفيزيائي، و تتأثر ذراعه اليمنى !!!
ممكن حصول ذلك خلال سقوط من على السلم، أو في حادث سيارة، أو انضغاط عصب في الرقبة، أو النوم في تيار هوائي بارد!
شيء ما ينبغي أن يحدث على المستوى الفيزيائي ليصنع عارضاً، لكي يُعطى الشخص رسالة على المستوى الفيزيائي المادي عن ما كان يفعل بنفسه!
-- نحن نسبب لأنفسنا واقعياً ما كنا نقوم به لأنفسنا نظرياً --
الأثر هو أن ذلك الشخص لا يستطيع تحريك يده. إنه يمنع نفسه من الوصول إلى شيء ما، وبما أنها الذراع اليمنى، على جانب ( الإرادة ) من الجسم، فإن الشخص يمنع نفسه من الوصول أو السعي إلى ما يريد. إنه يعطي لنفسه أعذاراً وأسباباً واهمة لكي لا يقتنع أنه قادر على الحصول على الذي يريده.
عندما يبدأ بفعل شيء مختلف في وعيه، سيلاحظ أن شيئاً مختلفاً سيبدأ أيضاً في ذراعه، و العارض ممكن بسهولة أن ينتهي.
الشاكرات والخريطة
لفهم خريطة الوعي التي يمثلها الجسم، نستطيع العودة إلى بعض التقاليد والثقافات الهندية التي كانت تدرس الوعي لآلاف السنين، والتي تستخدم لغة الشاكرات.
شاكرا : كلمة سنسكريتية تعني (عَجلة) أو (دوامة) لأنها تبدو هكذا عندما ننظر إليها.
كل شاكرا أو شاكرا تشبه كرة مصمتة من الطاقة تخترق الجسم المادي، بنفس الطريقة التي يخترق بها الحقل المغناطيسي الأجسام المادية.
الشاكرات ليست مادية، إنها مظاهر من الوعي بنفس الطريقة التي فيها تمثل الطاقة الأورا مظاهر الوعي.
الشاكرات أكثر كثافة من الأورا، و ليست بكثافة الجسم المادي لكنها تتفاعل معه من خلال آليتين رئيسيتين: الغدد الصم والجهاز العصبي.
كل من الشاكرات السبع مرتبط بواحدة من الغدد الصم السبع، ومع مجموعة محددة من الأعصاب تسمى ضفيرة أو شبكة عصبية. هكذا كل شاكرا يمكن ربطه بأجزاء محددة من الجسم ووظائف محددة فيه يتم التحكم بها عن طريق تلك الشبكة أو تلك الغدة الصماء المرتبطة بالشاكرا.
وعيك، تجربتك في الحياة، يمثل كل شيء ممكن أن تختبره.
جميع حواسك، كامل فهمك، جميع حالاتك الممكنة من الإدراك يمكن تقسيمها إلى سبعة أصناف، وكل صنف ممكن ربطه مع شاكرا محدد.
وبهذا لا تمثل الشاكرات أجزاء محددة من جسمك فحسب، بل أيضاً أجزاء محددة من وعيك.
عندما تشعر بالتوتر في وعيك، تشعر به في الشاكرا المرتبط بجزء الوعي الذي فيه يتركز الضغط النفسي، و تشعر به في أجزاء الجسم المرتبطة بذلك الشاكرا.
إذاً يعتمد مكان إحساسك بالضغط على لماذا شعرت بالضغط...
عندما يُجرح شخص في علاقة ما، يشعر كأن قلبه قد جُرح!
عندما يكون شخص ما عصبياً، ترتجف رجلاه وتصبح مثانته ضعيفة!
عندما يوجد ضغط في جزء محدد من وعيك، وبالتالي في الشاكرا المرتبط بذلك الجزء، يتم كشف الضغط بواسطة الشبكة العصبية المرتبطة بذلك الشاكرا، وتتصل الأعصاب بأجزاء الجسم الموافقة.
عندما يستمر التوتر لفترة من الزمن، أو يصل إلى درجة كافية من الكثافة، يصنع المرء عارضاً على المستوى الفيزيائي. مرة أخرى، يفيدنا العارض بإرسال معلومة إلى الشخص من خلال جسمه عن ما كان يفعل لنفسه في وعيه.
عندما يغير الشخص شيئاً ما في طريقته في الحياة، يكون قادراً على التحرر من الضغط النفسي الذي يخلق العارض، والعودة إلى حالته الطبيعية من التوازن والصحة.
قراءة الخريطة
عندما نقرأ الجسم كخريطة للوعي الداخلي، نطبق فكرة أن التوتر في الجسم يمثل التوتر في وعي الفرد باعتبار ما كان يحدث في حياته وقت تطوُّر العارض. أي أن الشخص كان يعاني من ضغط أو كبت حول شيء ما كان يحدث في حياته في ذلك الوقت.
سنختبر خريطة الوعي التي تزودنا بها الشاكرات لكي نفهم لغة الأعراض المترابطة مع كل شاكرا. من أجل تكملة هذه الخريطة، نحتاج أيضاً أن ننظر لأنفسنا كأن كل شخص يمثل قطبية ثنائية من الين واليانغ، أي صفات أنثوية و ذكرية معاً.
عند معظم الناس، يكون نصفهم الأيمن هو النصف اليانغ (المذكر)، وهو نصفهم الإرادي، نصفهم الفاعل أو النشيط. والنصف الأيسر هو النصف الين المؤنث، وهو نصفهم الشعوري الحسي و التكيفي.
أما الناس الذين خُلقوا يساريي اليد، تنقلب عندهم هذه القطبية.
من أجل شخص يميني: رجله اليمنى تمثل رِجل الإرادة أو الرجل المذكرة، أو أساس الإرادة عنده.
وهكذا نستطيع الكلام عن ذراع الإرادة، عين الإرادة، فوهة الأنف الإرادية ...الخ
كل شاكرا من الشاكرات عبارة عن طاقة مهتزة بتردد محدد، بتتالي منطقي ومرتب من سبع اهتزازات أو أمواج. بصعودنا عبر الشاكرات بالتتالي تصبح العناصر أكثر رهافة، مارّين أولاً بالعناصر الخمسة المادية وهي الأرض- الماء- النار- الهواء- الأثير، ثم إلى العناصر الروحية: الصوت الداخلي والنور الداخلي.
العنصر الأثقل في الأسفل و الأخف في الأعلى. إنها سلسلة مرتبة منطقية.
ألوان الطيف أيضاً تمثل سلسلة من سبع اهتزازات بترتيب منطقي متسلسل، كذلك النوتات ضمن السلم الموسيقي.
هكذا يمكن وضع الاهتزازات الأثقل أي أطوال الموجة الأطول في الأسفل والأخف في الأعلى، ويمكن استخدام لون محدد ليمثل الشاكرا بحالته النقية، واستخدام النغمات الموسيقية.
الموسيقا المعزوفة بمفتاح محدد تهتز وفق شاكرا معيّن، ونشعر بحالة خاصة عند سماع هذه الموسيقا.
علاقتنا بلون معيّن تخبرنا بشيء ما عن علاقتنا بجزء وعينا الذي يمثله ذلك اللون!
شاكرا الجذر:
هذه الشاكرا مرتبطة بجزء وعينا المعني بالأمان، البقائية والثقة. وهذا عند معظم الناس يتعلق بأجزاء وعيهم المهتمة بالمال ، المنزل و العمل.
عندما تكون هذه الشاكرا بحالة نقية يكون الشخص قادراً على الشعور بالأمان، ويكون حاضر الذهن ومستقراً.
عندما يوجد توتر في هذه الشاكرا، يظهر ذلك على شكل قلة الشعور بالأمان أو الخوف.
وعندما يكون التوتر أكبر من ذلك: يظهر على شكل تهديد بالبقاء.
أجزاء الجسم المحكومة من قِبل الحزمة العصبية العجزية و هذه الشاكرا تتضمن: الجهاز الهيكلي، الرّجلين، الغدد الكظرية و جهاز الاطراح.
الأعراض في أجزاء الجسم هذه تمثّل بالتالي توترات على مستوى (شاكرا الجذر) وبناء على ذلك نعلم أن الشخص يرى العالم من خلال فلتر (مرشح أو مصفاة) إدراكي هو عدم الأمان أو الخوف.
إذا أُصيبت إحدى الرجلين، نستطيع رؤية أنها إما الرّجل المذكرة أو المؤنثة، وهكذا نعرف ما ينبغي فعله بالنسبة للثقة برَجل أم بامرأة. ونستطيع أيضاً رؤيتها كشيء يجب عمله في الثقة بالإرادة أم في مظاهر الثقة بقواعد الحياة العاطفية، هذا كله مترابط مع ما كان يحدث في حياة الفرد وقت تطور العارض المرضي.
حاسة الشم مع عضو الشم الأنف مرتبطان بشاكرا الجذر.
إن الأعراض على مستوى الأنف أو حاسة الشم تعكس توترات في شاكرا الجذر.
كل شاكرا مرتبطة مع عنصر:
شاكرا الجذر مرتبة مع عنصر الأرض، وتعكس شيئاً ما عن علاقة المرء بالأرض، أو كيفية شعوره بالحياة على الأرض، التي ندعوها الأرض الأم.
هذه الشاكرا مرتبطة أيضاً بعلاقة المرء بأمه. عندما يشعر المرء بالانفصال عن أمه أو بإحساس أن أمه لا تحبه، فإنه بهذا يقطع جذوره ويعاني من أعراض التوترات على مستوى شاكرا الجذر، حتى يستطيع العودة مجدداً إلى قبول حب أمه له!
عندما يُخلق طفل ضمن عائلة تقليدية، تقدّم الأم التغذية ويؤمّن الأب التوجيه.
وهكذا فإن علاقة الطفل بوالدته تصنع قرارات خاصة عن ماهية الأشياء وسير أمور الحياة. وبذلك تصبح العلاقة بالأم نموذجاً لعلاقة الفرد بكل شيء ممثِّل للأمان، المال، المنزل والعمل.
شاكرا الجذر مرتبطة باللون الأحمر.
شاكرا البطن:
هذه الشاكرا مرتبطة بأجزاء وعينا المعنية بالطعام والجنس _ الاتصال بين الجسم و الشخص الذي داخله، وحول ما يرغب الجسم أو يحتاج، وما الذي يجده ممتعاً.
وهي مرتبطة أيضاً بما يحدث في وعي الشخص حول إنجاب الأطفال، والاستماع والاستجابة بشكل ملائم لرغبات وحاجات الجسم.
أجزاء الجسم المضبوطة من قِبَل الحزمة العصبية القطنية تتضمن: الجهاز التناسلي ومنطقة البطن والمنطقة القطنية من الظهر.
حاسة التذوّق مترافقة مع هذه الشاكرا، أيضاً عنصر الماء.
عندما لا يكون للشخص علاقة جيدة صافية مع الماء (مثل السباحة أو ركوب القارب) هذا يعكس حالة أجزاء وعيه التي تمثلها هذه الشاكرا.
التوترات على الجانبين الإرادي والعاطفي من هذه الشاكرا تشير إلى توترات في وعي الشخص: كخلافات بين أي من الإرادة أو العواطف مع ما يطلبه جسد هذا الشخص!
يرتبط بهذه الشاكرا حاسة التذوق، والشهوة و استعداد الشخص للشعور بأحاسيسه وعواطفه الداخلية.
شاكرا البطن مرتبطة باللون البرتقالي.
شاكرا الضفيرة الشمسية :
شاكرا الضّفيرة الشّمسيّة مرتبطة بأجزاء وعينا التي يجب أن تتعامل مع إدراك القدرة ، السّيطرة ، أو الحريّة .
في حالتها الصافية ، تمثّل الاطمئنان، سهولة العيش ، و الارتياح في كل ما هو حقيقة مريح لحياة الشخص بالنسبة لمن يكون.
أجزاء الجسم المرتبطة بهذه الشاكرا تتضمن الأعضاء الأقرب إلى شبكة الضفيرة الشمسية، المعدة ، المرارة ، الطحال ، الكبد .... الخ . بالإضافة إلى الجلد كجهاز ، و النظام العضلي كجهاز ، و الوجه عموماً .
الحاسة المادية المرتبطة بهذه الشاكرا هي حاسة الرؤيا .
أي شخص لديه حاسة رؤيا معطلة يختبر التوتر في مستوى الشاكرا الشمسية حول مسألة القدرة ، السيطرة أو الحرية .
و الناس الذين لديهم ضعف في حاسة البصر أيضا يختبرون التوتر في مستوى شاكرا الجذر ، و يختبرون العالم من خلال مصفاة ( فلتر ) إدراكي حسي من الخوف و عدم الأمان.
أولئك الذين عندهم بعد نظر يختبرون التوتر أيضاً في مستوى شاكرا الحنجرة و يرون العالم من خلال فلتر إدراكي من الغضب أو الذنب.
الناس الذين لديهم اللابؤرية ( علة في العين ) يرون خلال فلتر إدراكي عاطفي من الارتباك .
والغدة الصماء المشاركة مع شاكرا الضفيرة الشمسية هي البنكرياس .
نستطيع القول أن المصابين بالسكري يتجنبون الحلاوة ويُبعدونها عنهم.
عندما يقترب شخص ما من الحلاوة ، يشعر بتهديد في قدرته أن يكون ذاته، و تأتي العاطفة لتخلق مسافة آمنة مرة أخرى.
هذه العاطفة هي الغضب .السكّري مرتبط مع الغضب المكبوت .
و العنصر المرتبط بهذه الشاكرا هو النار ، و علاقة الشخص بالشمس تقول شيئا حول علاقته بأجزاء من وعيه المرتبطة بشاكرا الضفيرة الشمسية .
لون شاكرا الضفيرة الشمسية هو الأصفر .
شاكرا القلب :
شاكرا القلب مرتبطة بأجزاء الوعي التي تهتم بالعلاقات و إدراكنا للحب .
العلاقات التي نتكلم عنها هي مع الأشخاص الأقرب لقلبنا ((الشركاء، الأهل، الأخوة، و الأطفال))
أجزاء الجسم المرتبطة بهذه الشاكرا تتضمن القلب و الرئتين، و الدورة الدموية كجهاز.
هذه الشاكرا مرتبطة أيضا بالغدة الصعترية ((غدة صماء)) التي تتحكم بنظام المناعة.
و عندما يصاب جهاز المناعة، بمرض مثل الإيدز، يؤدي ذلك إلى فصل حياة الشخص عن الأشخاص الذين يحبهم.
الإحساس المادي المرتبط مع هذه الشاكرا هو حاسة اللمس، في مظهرها المتمثل بالصلة بالنفْس داخل الجسم.
على سبيل المثال ، إعطاء مسّاج إلى شخص لا يشعر بالإحساس الداخلي هو مثال على الإحساس الذي نربطه بشاكرا البطن . و لكن عندما يبدو المدلّك أنه يحس ( يشعر ) بما يختبر الشخص داخل جسمه ، عندها يتضمن الأمر مظهر الاتصال المرتبط بشاكرا القلب.
هذا الشاكرا ترتبط بعنصر الهواء. عندما يكون لدى الشخص صعوبة مع الهواء ، بالتنفس (( الربو ، الانتفاخ ، السل ........ )) ، نقول أن علاقته بالهواء تعكس علاقةً فيها صعوبة محبة إدخال الهواء ، أو إخراجه - على سبيل المثال.
اللون المرتبط بشاكرا القلب هو الأخضر الزمردي.
العِلاجُ بالوَعي
نظام مرآة الجسم للعلاج
(الحدود المشتركة بين العقل والجسم)
جسدك هو مرآة حياتك
كل شيء يبدأ في وعيك. كل شيء يحدث في حياتك، وكل شيء يحدث في جسمك يبدأ بشيء ما يحدث في وعيك!
وعيك هو أنت، تجربتك في الحياة.
أنت تقرر أي الأفكار تقبل وأي منها ترفض. أنت تقرر أن تفكر، وأنت تقرر بماذا تشعر.
وعندما تتركك هذه القرارات متأثراً بضغوط نفسية متراكمة، عندها تُحس بالضغط كأنه موجود في جسدك المادي. نحن نعلم أن الضغط يسبب أعراضاً مرضية، لكن السؤال المثير هو:
" أي من الضغوط يسبب أياً من الأعراض؟ " عندما نقدر على تحديد هذه العملية نصبح عندها قادرين على رؤية الجسم كخريطة لوعي الفرد، وربط أعراض خاصة بضغوط خاصة للحياة.
كل شيء يبدأ في وعيك
لفهم هذه الخريطة، يجب أولاً أن نوجه أنفسنا إلى فكرة أن سبب العوارض المرضية يوجد داخلنا.
كحقيقة أن الجراثيم تسبب الأمراض والحوادث تسبب الأذيات، كذلك حقيقة أن هذا يحدث بالتوازي مع الذي يجري في وعي الفرد المحيط به.
الجراثيم في كل مكان، لماذا يصاب بعض الناس فقط وآخرون لا ؟ شيء مختلف يحدث في وعيهم. لماذا يستجيب بعض المرضى في المشافي للعلاج أفضل من غيرهم؟ لهم خصائص مختلفة، و شيء مختلف يحدث في وعيهم.
عندما يصاب شخص في حادث لماذا تكون الإصابة في جزء محدد جداً من الجسم وهو نفس الجزء الذي يصاب بعدة مشاكل ؟
هل كان هذا (حادثاً) أو هل هناك نموذج وترتيب لطريقة حصول الأحداث في أجسامنا؟
أنت كائن من الطاقة
وعيك، تجربتك في الحياة، من هو أنت في الحقيقة، هو الطاقة.
نستطيع تسميتها طاقة الحياة حالياً. هذه الطاقة لا تعيش في دماغك فحسب بل تملأ كامل جسمك.
وعيك موصول بكل خلية من جسمك، ومن خلاله تستطيع أن تتصل بأي عضو وأي نسيج، وهناك عدة طرق علاجية تعتمد على هذا الاتصال مع الأعضاء التي قد تأثرت بنوع ما من الأعراض أو الاضطرابات.
هذه الطاقة التي هي وعيك، والتي تعكس حالتك من الوعي، ممكن قياسها من خلال عملية ( تصوير كيرليان الفوتوغرافي). عندما تأخذ صورة كيرليان ليدك يظهر نموذج محدد من الطاقة. وإذا أخذت صورة أخرى بينما تتخيل أنك ترسل الحب والطاقة إلى شخص تعرفه، سيكون هناك نموذج آخر من الطاقة يظهر في الصورة الكيرليانية.
هكذا نستطيع رؤية أن التغير في وعيك يخلق تبدلاً في حقل الطاقة الذي تم تصويره، والذي نسميه "الأورا".
حقل الطاقة هذا المشاهد في تصوير كيرليان قد تم تحديده وقياسه، بحيث عندما توجد (ثغرات) في أجزاء محددة من حقل الطاقة، نستطيع القول أنها مترابطة مع ضعف محدد في أجزاء خاصة من الجسم المادي، والشيء المثير حول هذا أن الضعف يظهر في حقل الطاقة قبل أن يكون هناك أي شاهد على الضعف على المستوى المادي للجسم.
هكذا يصبح لدينا اتجاه هام للتمثل والظهور يتوضح من خلال ما تم وصفه:
1- تغير في الوعي يخلق تغيراً في حقل الطاقة.
2- تغير في حقل الطاقة يحدث قبل التغير في الجسم المادي.
اتجاه الظهور أو التمثل هو من الوعي ، خلال حقل الطاقة ، إلى جسم الإنسان الفيزيائي.
الوعي <----- حقل الطاقة <----- الجسم المادي
عندما ننظر للأشياء بهذه الطريقة، نستطيع رؤية أن الجسم المادي ليس هو الذي يصنع حقل الطاقة (الأورا)، لكن أكثر من ذلك، الأورا هي التي تخلق الجسم المادي. وما نشاهده كجسم مادي هو النتيجة النهائية لعملية تبدأ في الوعي.
نحن نصنع واقعنا بكامله
عندما يأخذ شخص ما قراراً خاطئاً ويصبح في ضغط نفسي، ويصنع هذا القرار سداً في حقل الطاقة لدرجة كافية من الكثافة: هذا يخلق عارضاً على المستوى الفيزيائي.
العارض يتكلم لغة خاصة تعكس الفكرة القائلة أننا نخلق واقعنا.
عندما يوصف العارض من وجهة النظر تلك، يصبح المعنى المجازي للعارض واضحاً.
هكذا بدلاً من القول: "لا أستطيع أن أرى" ينبغي على الشخص أن يقول: " لقد كنت أمنع نفسي من رؤية شيء ما". و إن كان لا يستطيع المشي ينبغي عليه قول:"لقد كنت أمنع نفسي من المشي مبتعداً عن شيء ما". وهكذا يجب أن نفهم أنه ليس هناك حوادث ولا مصادفات.
الأشياء تحدث فعلاً طبقاً لنموذج أو ترتيب ما.
نظام التوجيه الإنساني
نستطيع القول أن لدينا نظاماً داخلياً موجِّهاً، وهو صلة مع نفسنا العليا، أو حياتنا الداخلية، أو أي اسم نختاره لهذا الذكاء الفائق. هذا النظام الداخلي المرشد يعمل من خلال ما نسميه الحدس أو الغريزة، وهو يتكلم لغة بسيطة جداً، سواء كنا نشعر بالارتياح أم لا.
لقد قيل لنا: يجب أن نتحرك بما نشعر به أنه جيد لنا ويشعرنا بالراحة، ولا نقوم بما لا يشعرنا بالراحة أو نراه أمراً غير مناسب. لقد قيل لنا أن نثق بهذا الصوت الداخلي. وعندما لا نتبع هذا الصوت، نشعر بالتوتر وعدم الارتياح. لذا يجب أن يكون الصوت الداخلي أعلى. المستوى التالي من الاتصال هو من خلال العواطف.
كما نتحرك أكثر فأكثر بالاتجاه الذي يسبب شعوراً سيئاُ، سنختبر عواطف أكثر فأكثر لا تشعرنا بالراحة، وغي نقطة ما يمكننا القول: " كان ينبغي عليّ أن أسمع لنفسي عندما فكرت بالمسير في الاتجاه الآخر" - هذا يعني أننا سمعنا الصوت الداخلي. بطريقة أخرى لم يكن بامكاننا القول " كان ينبغي عليّ إن أسمع"
إذا أخذنا القرار الذي نعلم أنه صحيح لنا، وبناء عليه غيرنا اتجاهنا، نحصل على تحرر من التوتر، ونشعر بحالة أفضل، ونعلم أننا مجدداً على المسار الصحيح.
إذا تابعنا المسير بالاتجاه غير المريح، تصل عندها الاتصالات إلى المستوى الفيزيائي ونصنع عارضاً مرضياً، والعارض يتكلم لغة تعكس فكرة أننا نصنع واقعنا.
عندما نصف العارض من وجهة النظر هذه نستطيع فهم الرسالة.
--- إذا تسببنا بعارض عن طريق قرار، نستطيع أيضاً إزالته بقرار آخر---
* كافتراض: نستطيع تخيل أن شخصاً ما أخذ قراراً لم يكن جيداً للتعبير عما يريد.
منذ تلك اللحظة، ومتى ما أراد شيئاً كان يمنع نفسه من التعبير عنه، وبالتالي من الحصول على ما يريد. يشكل هذا شعوراً بعدم الارتياح، وهكذا يزداد التوتر، ويشعر أكثر فأكثر بعدم الارتياح لأنه يمنع نفسه من التعبير عما يريد ومن الحصول عليه.
في النهاية، يحصل شيء ليخلق عارضاً على المستوى الفيزيائي، و تتأثر ذراعه اليمنى !!!
ممكن حصول ذلك خلال سقوط من على السلم، أو في حادث سيارة، أو انضغاط عصب في الرقبة، أو النوم في تيار هوائي بارد!
شيء ما ينبغي أن يحدث على المستوى الفيزيائي ليصنع عارضاً، لكي يُعطى الشخص رسالة على المستوى الفيزيائي المادي عن ما كان يفعل بنفسه!
-- نحن نسبب لأنفسنا واقعياً ما كنا نقوم به لأنفسنا نظرياً --
الأثر هو أن ذلك الشخص لا يستطيع تحريك يده. إنه يمنع نفسه من الوصول إلى شيء ما، وبما أنها الذراع اليمنى، على جانب ( الإرادة ) من الجسم، فإن الشخص يمنع نفسه من الوصول أو السعي إلى ما يريد. إنه يعطي لنفسه أعذاراً وأسباباً واهمة لكي لا يقتنع أنه قادر على الحصول على الذي يريده.
عندما يبدأ بفعل شيء مختلف في وعيه، سيلاحظ أن شيئاً مختلفاً سيبدأ أيضاً في ذراعه، و العارض ممكن بسهولة أن ينتهي.
الشاكرات والخريطة
لفهم خريطة الوعي التي يمثلها الجسم، نستطيع العودة إلى بعض التقاليد والثقافات الهندية التي كانت تدرس الوعي لآلاف السنين، والتي تستخدم لغة الشاكرات.
شاكرا : كلمة سنسكريتية تعني (عَجلة) أو (دوامة) لأنها تبدو هكذا عندما ننظر إليها.
كل شاكرا أو شاكرا تشبه كرة مصمتة من الطاقة تخترق الجسم المادي، بنفس الطريقة التي يخترق بها الحقل المغناطيسي الأجسام المادية.
الشاكرات ليست مادية، إنها مظاهر من الوعي بنفس الطريقة التي فيها تمثل الطاقة الأورا مظاهر الوعي.
الشاكرات أكثر كثافة من الأورا، و ليست بكثافة الجسم المادي لكنها تتفاعل معه من خلال آليتين رئيسيتين: الغدد الصم والجهاز العصبي.
كل من الشاكرات السبع مرتبط بواحدة من الغدد الصم السبع، ومع مجموعة محددة من الأعصاب تسمى ضفيرة أو شبكة عصبية. هكذا كل شاكرا يمكن ربطه بأجزاء محددة من الجسم ووظائف محددة فيه يتم التحكم بها عن طريق تلك الشبكة أو تلك الغدة الصماء المرتبطة بالشاكرا.
وعيك، تجربتك في الحياة، يمثل كل شيء ممكن أن تختبره.
جميع حواسك، كامل فهمك، جميع حالاتك الممكنة من الإدراك يمكن تقسيمها إلى سبعة أصناف، وكل صنف ممكن ربطه مع شاكرا محدد.
وبهذا لا تمثل الشاكرات أجزاء محددة من جسمك فحسب، بل أيضاً أجزاء محددة من وعيك.
عندما تشعر بالتوتر في وعيك، تشعر به في الشاكرا المرتبط بجزء الوعي الذي فيه يتركز الضغط النفسي، و تشعر به في أجزاء الجسم المرتبطة بذلك الشاكرا.
إذاً يعتمد مكان إحساسك بالضغط على لماذا شعرت بالضغط...
عندما يُجرح شخص في علاقة ما، يشعر كأن قلبه قد جُرح!
عندما يكون شخص ما عصبياً، ترتجف رجلاه وتصبح مثانته ضعيفة!
عندما يوجد ضغط في جزء محدد من وعيك، وبالتالي في الشاكرا المرتبط بذلك الجزء، يتم كشف الضغط بواسطة الشبكة العصبية المرتبطة بذلك الشاكرا، وتتصل الأعصاب بأجزاء الجسم الموافقة.
عندما يستمر التوتر لفترة من الزمن، أو يصل إلى درجة كافية من الكثافة، يصنع المرء عارضاً على المستوى الفيزيائي. مرة أخرى، يفيدنا العارض بإرسال معلومة إلى الشخص من خلال جسمه عن ما كان يفعل لنفسه في وعيه.
عندما يغير الشخص شيئاً ما في طريقته في الحياة، يكون قادراً على التحرر من الضغط النفسي الذي يخلق العارض، والعودة إلى حالته الطبيعية من التوازن والصحة.
قراءة الخريطة
عندما نقرأ الجسم كخريطة للوعي الداخلي، نطبق فكرة أن التوتر في الجسم يمثل التوتر في وعي الفرد باعتبار ما كان يحدث في حياته وقت تطوُّر العارض. أي أن الشخص كان يعاني من ضغط أو كبت حول شيء ما كان يحدث في حياته في ذلك الوقت.
سنختبر خريطة الوعي التي تزودنا بها الشاكرات لكي نفهم لغة الأعراض المترابطة مع كل شاكرا. من أجل تكملة هذه الخريطة، نحتاج أيضاً أن ننظر لأنفسنا كأن كل شخص يمثل قطبية ثنائية من الين واليانغ، أي صفات أنثوية و ذكرية معاً.
عند معظم الناس، يكون نصفهم الأيمن هو النصف اليانغ (المذكر)، وهو نصفهم الإرادي، نصفهم الفاعل أو النشيط. والنصف الأيسر هو النصف الين المؤنث، وهو نصفهم الشعوري الحسي و التكيفي.
أما الناس الذين خُلقوا يساريي اليد، تنقلب عندهم هذه القطبية.
من أجل شخص يميني: رجله اليمنى تمثل رِجل الإرادة أو الرجل المذكرة، أو أساس الإرادة عنده.
وهكذا نستطيع الكلام عن ذراع الإرادة، عين الإرادة، فوهة الأنف الإرادية ...الخ
كل شاكرا من الشاكرات عبارة عن طاقة مهتزة بتردد محدد، بتتالي منطقي ومرتب من سبع اهتزازات أو أمواج. بصعودنا عبر الشاكرات بالتتالي تصبح العناصر أكثر رهافة، مارّين أولاً بالعناصر الخمسة المادية وهي الأرض- الماء- النار- الهواء- الأثير، ثم إلى العناصر الروحية: الصوت الداخلي والنور الداخلي.
العنصر الأثقل في الأسفل و الأخف في الأعلى. إنها سلسلة مرتبة منطقية.
ألوان الطيف أيضاً تمثل سلسلة من سبع اهتزازات بترتيب منطقي متسلسل، كذلك النوتات ضمن السلم الموسيقي.
هكذا يمكن وضع الاهتزازات الأثقل أي أطوال الموجة الأطول في الأسفل والأخف في الأعلى، ويمكن استخدام لون محدد ليمثل الشاكرا بحالته النقية، واستخدام النغمات الموسيقية.
الموسيقا المعزوفة بمفتاح محدد تهتز وفق شاكرا معيّن، ونشعر بحالة خاصة عند سماع هذه الموسيقا.
علاقتنا بلون معيّن تخبرنا بشيء ما عن علاقتنا بجزء وعينا الذي يمثله ذلك اللون!
شاكرا الجذر:
هذه الشاكرا مرتبطة بجزء وعينا المعني بالأمان، البقائية والثقة. وهذا عند معظم الناس يتعلق بأجزاء وعيهم المهتمة بالمال ، المنزل و العمل.
عندما تكون هذه الشاكرا بحالة نقية يكون الشخص قادراً على الشعور بالأمان، ويكون حاضر الذهن ومستقراً.
عندما يوجد توتر في هذه الشاكرا، يظهر ذلك على شكل قلة الشعور بالأمان أو الخوف.
وعندما يكون التوتر أكبر من ذلك: يظهر على شكل تهديد بالبقاء.
أجزاء الجسم المحكومة من قِبل الحزمة العصبية العجزية و هذه الشاكرا تتضمن: الجهاز الهيكلي، الرّجلين، الغدد الكظرية و جهاز الاطراح.
الأعراض في أجزاء الجسم هذه تمثّل بالتالي توترات على مستوى (شاكرا الجذر) وبناء على ذلك نعلم أن الشخص يرى العالم من خلال فلتر (مرشح أو مصفاة) إدراكي هو عدم الأمان أو الخوف.
إذا أُصيبت إحدى الرجلين، نستطيع رؤية أنها إما الرّجل المذكرة أو المؤنثة، وهكذا نعرف ما ينبغي فعله بالنسبة للثقة برَجل أم بامرأة. ونستطيع أيضاً رؤيتها كشيء يجب عمله في الثقة بالإرادة أم في مظاهر الثقة بقواعد الحياة العاطفية، هذا كله مترابط مع ما كان يحدث في حياة الفرد وقت تطور العارض المرضي.
حاسة الشم مع عضو الشم الأنف مرتبطان بشاكرا الجذر.
إن الأعراض على مستوى الأنف أو حاسة الشم تعكس توترات في شاكرا الجذر.
كل شاكرا مرتبطة مع عنصر:
شاكرا الجذر مرتبة مع عنصر الأرض، وتعكس شيئاً ما عن علاقة المرء بالأرض، أو كيفية شعوره بالحياة على الأرض، التي ندعوها الأرض الأم.
هذه الشاكرا مرتبطة أيضاً بعلاقة المرء بأمه. عندما يشعر المرء بالانفصال عن أمه أو بإحساس أن أمه لا تحبه، فإنه بهذا يقطع جذوره ويعاني من أعراض التوترات على مستوى شاكرا الجذر، حتى يستطيع العودة مجدداً إلى قبول حب أمه له!
عندما يُخلق طفل ضمن عائلة تقليدية، تقدّم الأم التغذية ويؤمّن الأب التوجيه.
وهكذا فإن علاقة الطفل بوالدته تصنع قرارات خاصة عن ماهية الأشياء وسير أمور الحياة. وبذلك تصبح العلاقة بالأم نموذجاً لعلاقة الفرد بكل شيء ممثِّل للأمان، المال، المنزل والعمل.
شاكرا الجذر مرتبطة باللون الأحمر.
شاكرا البطن:
هذه الشاكرا مرتبطة بأجزاء وعينا المعنية بالطعام والجنس _ الاتصال بين الجسم و الشخص الذي داخله، وحول ما يرغب الجسم أو يحتاج، وما الذي يجده ممتعاً.
وهي مرتبطة أيضاً بما يحدث في وعي الشخص حول إنجاب الأطفال، والاستماع والاستجابة بشكل ملائم لرغبات وحاجات الجسم.
أجزاء الجسم المضبوطة من قِبَل الحزمة العصبية القطنية تتضمن: الجهاز التناسلي ومنطقة البطن والمنطقة القطنية من الظهر.
حاسة التذوّق مترافقة مع هذه الشاكرا، أيضاً عنصر الماء.
عندما لا يكون للشخص علاقة جيدة صافية مع الماء (مثل السباحة أو ركوب القارب) هذا يعكس حالة أجزاء وعيه التي تمثلها هذه الشاكرا.
التوترات على الجانبين الإرادي والعاطفي من هذه الشاكرا تشير إلى توترات في وعي الشخص: كخلافات بين أي من الإرادة أو العواطف مع ما يطلبه جسد هذا الشخص!
يرتبط بهذه الشاكرا حاسة التذوق، والشهوة و استعداد الشخص للشعور بأحاسيسه وعواطفه الداخلية.
شاكرا البطن مرتبطة باللون البرتقالي.
شاكرا الضفيرة الشمسية :
شاكرا الضّفيرة الشّمسيّة مرتبطة بأجزاء وعينا التي يجب أن تتعامل مع إدراك القدرة ، السّيطرة ، أو الحريّة .
في حالتها الصافية ، تمثّل الاطمئنان، سهولة العيش ، و الارتياح في كل ما هو حقيقة مريح لحياة الشخص بالنسبة لمن يكون.
أجزاء الجسم المرتبطة بهذه الشاكرا تتضمن الأعضاء الأقرب إلى شبكة الضفيرة الشمسية، المعدة ، المرارة ، الطحال ، الكبد .... الخ . بالإضافة إلى الجلد كجهاز ، و النظام العضلي كجهاز ، و الوجه عموماً .
الحاسة المادية المرتبطة بهذه الشاكرا هي حاسة الرؤيا .
أي شخص لديه حاسة رؤيا معطلة يختبر التوتر في مستوى الشاكرا الشمسية حول مسألة القدرة ، السيطرة أو الحرية .
و الناس الذين لديهم ضعف في حاسة البصر أيضا يختبرون التوتر في مستوى شاكرا الجذر ، و يختبرون العالم من خلال مصفاة ( فلتر ) إدراكي حسي من الخوف و عدم الأمان.
أولئك الذين عندهم بعد نظر يختبرون التوتر أيضاً في مستوى شاكرا الحنجرة و يرون العالم من خلال فلتر إدراكي من الغضب أو الذنب.
الناس الذين لديهم اللابؤرية ( علة في العين ) يرون خلال فلتر إدراكي عاطفي من الارتباك .
والغدة الصماء المشاركة مع شاكرا الضفيرة الشمسية هي البنكرياس .
نستطيع القول أن المصابين بالسكري يتجنبون الحلاوة ويُبعدونها عنهم.
عندما يقترب شخص ما من الحلاوة ، يشعر بتهديد في قدرته أن يكون ذاته، و تأتي العاطفة لتخلق مسافة آمنة مرة أخرى.
هذه العاطفة هي الغضب .السكّري مرتبط مع الغضب المكبوت .
و العنصر المرتبط بهذه الشاكرا هو النار ، و علاقة الشخص بالشمس تقول شيئا حول علاقته بأجزاء من وعيه المرتبطة بشاكرا الضفيرة الشمسية .
لون شاكرا الضفيرة الشمسية هو الأصفر .
شاكرا القلب :
شاكرا القلب مرتبطة بأجزاء الوعي التي تهتم بالعلاقات و إدراكنا للحب .
العلاقات التي نتكلم عنها هي مع الأشخاص الأقرب لقلبنا ((الشركاء، الأهل، الأخوة، و الأطفال))
أجزاء الجسم المرتبطة بهذه الشاكرا تتضمن القلب و الرئتين، و الدورة الدموية كجهاز.
هذه الشاكرا مرتبطة أيضا بالغدة الصعترية ((غدة صماء)) التي تتحكم بنظام المناعة.
و عندما يصاب جهاز المناعة، بمرض مثل الإيدز، يؤدي ذلك إلى فصل حياة الشخص عن الأشخاص الذين يحبهم.
الإحساس المادي المرتبط مع هذه الشاكرا هو حاسة اللمس، في مظهرها المتمثل بالصلة بالنفْس داخل الجسم.
على سبيل المثال ، إعطاء مسّاج إلى شخص لا يشعر بالإحساس الداخلي هو مثال على الإحساس الذي نربطه بشاكرا البطن . و لكن عندما يبدو المدلّك أنه يحس ( يشعر ) بما يختبر الشخص داخل جسمه ، عندها يتضمن الأمر مظهر الاتصال المرتبط بشاكرا القلب.
هذا الشاكرا ترتبط بعنصر الهواء. عندما يكون لدى الشخص صعوبة مع الهواء ، بالتنفس (( الربو ، الانتفاخ ، السل ........ )) ، نقول أن علاقته بالهواء تعكس علاقةً فيها صعوبة محبة إدخال الهواء ، أو إخراجه - على سبيل المثال.
اللون المرتبط بشاكرا القلب هو الأخضر الزمردي.
obada- المساهمات : 47
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 31
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى