من الادب الشعبي الصيني
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من الادب الشعبي الصيني
بائع البرتقال
اقتربت امرأة عجوز من تاجر صغير يبيع البرتقال وسألته فيما اذا كان البرتقال حامضاً ، لاحظ البائع ان زبونته كبيرة في السن فاجابها مباشرة وبدون تردد (( ابداً .. هذا البرتقال حلو جداً …كم تريدين ؟))
-شكراً .. لا اريد برتقالاً حلواً ، بل اريده حامضاً فزوجة ابني حامل وتشتهي الفاكهة الحامضة )) اجابت المرأة العجوز .
(( يالها من تجارة غير موفقة )) قالها التاجر الصغير .
وبعد فترة من الزمن اقتربت منه امرأة حامل وسألته اذا كان البرتقال الذي يبيعه حامضاً ، وبما ان المرأة الحامل كانت شابة اجابها بلاتردد (( نعم انه حامض ..كم تريدين ؟ ))
- لا اريد برتقالاً حامضاً لان حماتي لا تأكل ابداً الا البرتقال الحلو جداً فهي لاترغب بالفواكه ذات المذاق الحامض )) اجابت الحامل .
(( تجارة غير موفقة .. ))
وفي آخر النهار اقتربت منه سيدة متوسطة في العمر وسألته عن نوع البرتقال حامض ام حلو ، فتأتأ التاجر وهمهم وبعبع واشار لها بأنه ابكم لايستطيع التكلم ، فاشترت السيدة كل البرتقال الموجود بلا تردد وعاد الى بيته آخر المساء وقد تعلم درساً مفيداً بأن الصمت ابلغ واقوى واقدر من الكلام .
السيد (( كيو)) عاشق الزهور
كان السيد كيو معروفاً بحبه الشديد للزهور مما جعله يترك بيته لمدة سنة كاملة بحثاً عن انواع مختلفة وجديدة من النباتات ، وبعد عودته من رحلته كانت دهشته عظيمة عندما رأى البعض من جيرانه مجتمعين امام مدخل منزله اعجابا بالزهور التي تنمو هناك ، وبسرعة لاحظ السيد كيو بان هذه الزهور الحمراء ماهي الا أزهار شجرة المشمش رائعة الجمال وبكثير من الاحساس استفاض في مدحها .
ولما دخل منزله نادى كبير الخدم قائلاً (( ان الزهور التي نمت على مدخل منزلنا رائعة الجمال فاذهب بسرعة لتسأل عن الذي قام بزرع هذه الشجرة وكن سخياً بدفع المال من اجل اقتلاعها وغرسها من جديد في حديقة منزلنا )) .
فاجابه كبير الخدم ضاحكاً (( ياسيدي هذه الزهور البديعة لشجرة المشمش الموجودة في حديقتنا فعلاً لكن اغصانها قد اجتازت ببساطة فتحة في سور الحديقة الى الشارع العام ))
لم يكن السيد كيو مقتنعاً تماماً فذهب الى مكان وجود الشجرة ورأى الحقيقة بعينها .
وبعد هدوء وتأمل طويلين قال متنهداً : لقد اصبحت حقاً عجوز !! فنظري قد ضعف بشكل مخيف … نذهب الى البعيد بحثاً عن كنوز الجمال وهي بين ايدينا من غير ان ندري .
هذه الحكايات على بساطتها الشديدة أعجبتني فأحببت ان أعرضها عليكم من باب التغيير لا أكثر .
تزاي جين … تشي تشي
يعني شكرا والى اللقاء .
اقتربت امرأة عجوز من تاجر صغير يبيع البرتقال وسألته فيما اذا كان البرتقال حامضاً ، لاحظ البائع ان زبونته كبيرة في السن فاجابها مباشرة وبدون تردد (( ابداً .. هذا البرتقال حلو جداً …كم تريدين ؟))
-شكراً .. لا اريد برتقالاً حلواً ، بل اريده حامضاً فزوجة ابني حامل وتشتهي الفاكهة الحامضة )) اجابت المرأة العجوز .
(( يالها من تجارة غير موفقة )) قالها التاجر الصغير .
وبعد فترة من الزمن اقتربت منه امرأة حامل وسألته اذا كان البرتقال الذي يبيعه حامضاً ، وبما ان المرأة الحامل كانت شابة اجابها بلاتردد (( نعم انه حامض ..كم تريدين ؟ ))
- لا اريد برتقالاً حامضاً لان حماتي لا تأكل ابداً الا البرتقال الحلو جداً فهي لاترغب بالفواكه ذات المذاق الحامض )) اجابت الحامل .
(( تجارة غير موفقة .. ))
وفي آخر النهار اقتربت منه سيدة متوسطة في العمر وسألته عن نوع البرتقال حامض ام حلو ، فتأتأ التاجر وهمهم وبعبع واشار لها بأنه ابكم لايستطيع التكلم ، فاشترت السيدة كل البرتقال الموجود بلا تردد وعاد الى بيته آخر المساء وقد تعلم درساً مفيداً بأن الصمت ابلغ واقوى واقدر من الكلام .
السيد (( كيو)) عاشق الزهور
كان السيد كيو معروفاً بحبه الشديد للزهور مما جعله يترك بيته لمدة سنة كاملة بحثاً عن انواع مختلفة وجديدة من النباتات ، وبعد عودته من رحلته كانت دهشته عظيمة عندما رأى البعض من جيرانه مجتمعين امام مدخل منزله اعجابا بالزهور التي تنمو هناك ، وبسرعة لاحظ السيد كيو بان هذه الزهور الحمراء ماهي الا أزهار شجرة المشمش رائعة الجمال وبكثير من الاحساس استفاض في مدحها .
ولما دخل منزله نادى كبير الخدم قائلاً (( ان الزهور التي نمت على مدخل منزلنا رائعة الجمال فاذهب بسرعة لتسأل عن الذي قام بزرع هذه الشجرة وكن سخياً بدفع المال من اجل اقتلاعها وغرسها من جديد في حديقة منزلنا )) .
فاجابه كبير الخدم ضاحكاً (( ياسيدي هذه الزهور البديعة لشجرة المشمش الموجودة في حديقتنا فعلاً لكن اغصانها قد اجتازت ببساطة فتحة في سور الحديقة الى الشارع العام ))
لم يكن السيد كيو مقتنعاً تماماً فذهب الى مكان وجود الشجرة ورأى الحقيقة بعينها .
وبعد هدوء وتأمل طويلين قال متنهداً : لقد اصبحت حقاً عجوز !! فنظري قد ضعف بشكل مخيف … نذهب الى البعيد بحثاً عن كنوز الجمال وهي بين ايدينا من غير ان ندري .
هذه الحكايات على بساطتها الشديدة أعجبتني فأحببت ان أعرضها عليكم من باب التغيير لا أكثر .
تزاي جين … تشي تشي
يعني شكرا والى اللقاء .
obada- المساهمات : 47
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 31
رد: من الادب الشعبي الصيني
جميل كتير مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووور
khaled- المساهمات : 212
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 32
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى