طرق السعادة الزوجية
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طرق السعادة الزوجية
! من اعظم مسببات الطلاق وبرود العلاقة ان الزوجة تتعامل مع زوجها كما تتعامل مع اختها او صديقتها والزوج كذلك يتعامل معها كأنما يتعامل مع صديقه والمطلوب ان تعطي المراة ما يحتاجه الرجل لا ما تحتاجه المراة والعكس صحيح فلكل منهما احتياجات خاصة به واليك اختي الزوجة احتياجات الزوج الاساسية: 1- الثقة : يحتاج الرجل الى شعور ثقة المراة به وتقديرها لمساهماته وفي توفير الحماية لها وان كل مايبذله هو من اجلها ومن اجل اسعادها واسعاد اسرته وانه دائم المحاولة للعناية باسرته 0 2- القبول : قبول الزوجة للزوج كما هو دون ان تشترط عليه التعديل ولا يعني ذلك انه كامل فالكمال لله وحده سبحانه وتعالى ولكن ذلك القبول يدل على اقتناعها به وانها تثق بقدرته على تصحيح اخطائه دون اللجوء الى نصائحها المستمرة وعندها سيكون من السهل على الزوجة ان يستمع اليها زوجها وياخذ رايها0 3- التقدير: يشعر الزوج بتقدير الزوجة له ولما يقدمه من فعل او قول للاسرة وذلك بان تبدي الزوجة امتنانها وشكرها له واعترافها بالجميل وتقدر شخصه ورايه تشكره على احضار اغراض البيت وعلى انفاقه (حتى ولو كان هذا واجب عليه) وهذا ادعى للاستمرار وكثرة العطاء 4- الاعجاب: بداية نجاح الزوج في حياته العملية تبدا من استقراره داخل اسرته واعجاب الزوجة بشخصيته ومواهبه وروح المثابرة وقوة العزيمة لديه فكل ذلك يولد اشباعا لمتطلب هام واساسي في حياة الرجل 5- التأييد: من المسلم به ان كل زوج يحب ان يكون الفارس الذي تمنته زوجته ويبذل قصارى جهده حتى يكون موفقا في ذلك وافضل اشارة يلمس من خلالها الزوج انه وصل الى ذلك هو تأييد الزوجة له ولكن علينا ان نضع في الحسبان ان تاييد الزوجة له لا يعني الموافقة الدائمة على كل ما يقوم به وليس مبدا الموافقة معناها الموافقة على عين العمل بذاته ولكن قد تكون الموافقة والتاييد للاسباب والنوايا الحسنة التي دفعت الزوج لهذل العمل 6- التشجيع: تشجيع الزوجة لزوجها وتقوية عزيمته على الصمود يشعر الزوج بمدى تفهمها له ومدى حرصها على نجاحه والذي يمثل نجاحا لهاو لأسرتها
صلاح حاج عمر- المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 15/08/2008
رد: طرق السعادة الزوجية
كيفك نورهان:اليوم أي ساعة بدك تروحي لعند رفيقتنا
نور القاضي- المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 12/02/2009
رد وتعقيب
شكرا لطرح مثل هذه المشكلة الجريئة على المنتدى وانا برايي ان الحب هو اهم مقومات الحياة الزوجية السعيدة وما ذكرته ياتي في المرتبة الثانية ولكن الذي يحصل اليوم هو ان الحب تلاشى بسبب الظروف المعاشية لذلك الانسان اصبح يبحث عن الذي يناسبه دون ان يحبه ريثما ياتي الحب بعد الزواج واذا لم يات تصبح الحياة بدونه وردة دون رائحة وبالنهاية تذبل دون ان يبقى لها اي اثر يذكر
وشكرا
تحسين بو سرحان
مدرس لغة عربية
مدرسة جسرين للبنين
وشكرا
تحسين بو سرحان
مدرس لغة عربية
مدرسة جسرين للبنين
تحسين بو سرحان- المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 14/02/2009
رد وتعقيب
شكرا لك استاذ صلاح على طرح مثل هذه الشكلات المعاصرة في المجتمع والتي اصبحت كثيرة في وذات ابعاد سيئة تنعكس على اهم خلية في المجتمع وهي الاسرة
فبداية اود ان اتحدث عن طبيعة العلاقة الزوجية
أولا: العلاقة الزوجية هى علاقة متعددة الأبعاد بمعنى انها علاقة جسدية , عاطفية , عقلية , اجتماعية وروحية , ومن هنا وجب النظر إلى كل تلك الأبعاد حين نفكر فى الزواج , وأى زواج يقوم على بعد واحد مهما كانت أهمية هذا البعد يصبح مهدداً بمخاطر كثيره .
ثانياً : العلاقة الزوجية علاقة أبدية ( أو يجب أن تكون كذلك ) وهى ليست قاصرة على الحياة الدنيا فقط وإنما تمتد أيضاً للحياة الآخرة .
ثالثا : العلاقة الزوجية شديدة القرب , وتصل فى بعض اللحظات الى حالة من الإحتواء والذوبان .
رابعاً : العلاقة الزوجية شديدة الخصوصية بمعنى أن هناك أسراراً وخبايا بين الزوجين لا يمكن ولا يصح أن يطلع عليها طرف ثالث .
اليات اختيار شريك الحياة:
بعض الناس يعتقدون أن الزواج قسمة ونصيب وبالتالى لايفيد فيه تفكير أو تدبير أو سؤال , وإنما هو أمر مقدر سلفاً ولا يملك الإنسان فيه شىء . وهذه نظرة تكرس للسلبية والتواكل ولا تتفق مع صحيح العقل والدين , فعلى الرغم من أن كل شىء فى الكون مقدر فى علم الله إلا أن الأخذ بالأسباب مطلوب فى كل شىء , ومطلوب بشكل خاص فى موضوع الزواج نظرا لأهميته التى ذكرناها آنفا , ومطلوب أن يغطى كل المستويات الممكنة. لذلك يمكننا تقسيم آليات الإختيار الى ثلاثة مستويات أو دوائر كالتالى :-
1- الرؤية والتفكير : وذلك بان نرى المتقدم للخطبة ونتحدث معه
ونحاول بكل المهارات الحياتية أن نستشف من المقابلة
والحديث صفاته وطباعه وأخلاقه وذلك من الرسائل اللفظية
وغير اللفظية الصادرة عنه, ومن مراجعة لأنماط الشخصيات
التى حددها علماء النفس ومفاتيح تلك الشخصيات
2- الاستشاره : بأن نستشير من حولنا من ذوى الخبرة والمعرفه
بطباع البشر , ونسأل المقربين أو المحيطين بالشخص المتقدم للزواج ( زملاءه أو جيرانه أو معارفه ) وذلك لكى نستوفى الجوانب التى لاتسطيع الحكم عليها من مجرد المقابلة , ونعرف التاريخ الطولى لشخصيته ونعرف طبيعة أسرة المنشأ وطبيعة المجتمع الذى عاش فيه . وفى بعض الأحيان يلجأ أحد الطرفين أو كليهما لإستشارة متخصص يحدد عوامل الوفاق والشقاق المحتملة بناءاً على استقراء طبيعة الشخصيتين وظروف حياتهما .
* التوافق والتكامل وليس التشابه أو التطابق :
وما يهم فى شريكى الحياة أن يلبى كل منهما احتياجات الآخر بطريقة تبادلية ومتوازنه , وهذا لا يتطلب تشابههما أو تطابقهما وإنما يتطلب تكاملهما بحيث يكفى فائض كل شخص لإشباع حاجات الشخص الآخر .
فاذا استطعنا اتباع ماسبق اعتقد باننا نصبح اكثر قدرة على توفير حياة زوجية سعيدة
وشكرا
هيثم جابر
مرشد نفسي
ثانوية الشهيد اسماعيل الريس /حرستا
hg_lolo@yahoo.com
فبداية اود ان اتحدث عن طبيعة العلاقة الزوجية
أولا: العلاقة الزوجية هى علاقة متعددة الأبعاد بمعنى انها علاقة جسدية , عاطفية , عقلية , اجتماعية وروحية , ومن هنا وجب النظر إلى كل تلك الأبعاد حين نفكر فى الزواج , وأى زواج يقوم على بعد واحد مهما كانت أهمية هذا البعد يصبح مهدداً بمخاطر كثيره .
ثانياً : العلاقة الزوجية علاقة أبدية ( أو يجب أن تكون كذلك ) وهى ليست قاصرة على الحياة الدنيا فقط وإنما تمتد أيضاً للحياة الآخرة .
ثالثا : العلاقة الزوجية شديدة القرب , وتصل فى بعض اللحظات الى حالة من الإحتواء والذوبان .
رابعاً : العلاقة الزوجية شديدة الخصوصية بمعنى أن هناك أسراراً وخبايا بين الزوجين لا يمكن ولا يصح أن يطلع عليها طرف ثالث .
اليات اختيار شريك الحياة:
بعض الناس يعتقدون أن الزواج قسمة ونصيب وبالتالى لايفيد فيه تفكير أو تدبير أو سؤال , وإنما هو أمر مقدر سلفاً ولا يملك الإنسان فيه شىء . وهذه نظرة تكرس للسلبية والتواكل ولا تتفق مع صحيح العقل والدين , فعلى الرغم من أن كل شىء فى الكون مقدر فى علم الله إلا أن الأخذ بالأسباب مطلوب فى كل شىء , ومطلوب بشكل خاص فى موضوع الزواج نظرا لأهميته التى ذكرناها آنفا , ومطلوب أن يغطى كل المستويات الممكنة. لذلك يمكننا تقسيم آليات الإختيار الى ثلاثة مستويات أو دوائر كالتالى :-
1- الرؤية والتفكير : وذلك بان نرى المتقدم للخطبة ونتحدث معه
ونحاول بكل المهارات الحياتية أن نستشف من المقابلة
والحديث صفاته وطباعه وأخلاقه وذلك من الرسائل اللفظية
وغير اللفظية الصادرة عنه, ومن مراجعة لأنماط الشخصيات
التى حددها علماء النفس ومفاتيح تلك الشخصيات
2- الاستشاره : بأن نستشير من حولنا من ذوى الخبرة والمعرفه
بطباع البشر , ونسأل المقربين أو المحيطين بالشخص المتقدم للزواج ( زملاءه أو جيرانه أو معارفه ) وذلك لكى نستوفى الجوانب التى لاتسطيع الحكم عليها من مجرد المقابلة , ونعرف التاريخ الطولى لشخصيته ونعرف طبيعة أسرة المنشأ وطبيعة المجتمع الذى عاش فيه . وفى بعض الأحيان يلجأ أحد الطرفين أو كليهما لإستشارة متخصص يحدد عوامل الوفاق والشقاق المحتملة بناءاً على استقراء طبيعة الشخصيتين وظروف حياتهما .
* التوافق والتكامل وليس التشابه أو التطابق :
وما يهم فى شريكى الحياة أن يلبى كل منهما احتياجات الآخر بطريقة تبادلية ومتوازنه , وهذا لا يتطلب تشابههما أو تطابقهما وإنما يتطلب تكاملهما بحيث يكفى فائض كل شخص لإشباع حاجات الشخص الآخر .
فاذا استطعنا اتباع ماسبق اعتقد باننا نصبح اكثر قدرة على توفير حياة زوجية سعيدة
وشكرا
هيثم جابر
مرشد نفسي
ثانوية الشهيد اسماعيل الريس /حرستا
hg_lolo@yahoo.com
هيثم- المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 16/02/2009
رد: طرق السعادة الزوجية
التفاهم : وهو أن يتفاهم الزوج مع زوجته في حين يتشاجران بل يحلان الأمور بينهم بكل ود طرح أحد الطرفين سؤال فيحلانه معا فلا واحترام لقراراتهما معا .
الصدق: الصدق يجعل اللسان عذبا طيب الكلام و يتوج الإنسان بأكاليل العزة والفخار فالصدق ينشر الاطمئنان بين الناس قال الله تعالى(يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمان و قال صوابا) فحين تصدق الزوجة مع زوجها أو العكس فإن هذا الخلق النبيل يكسب الزوج أو الزوجة الثقة التامة ببعضهم .
التفاؤل و الأمل:مركب النور يحمل الأمم إلى شاطئ الأمان حيث تتحقق الآمال فلولا التفاؤل لوقف المبدعون والمبتكرون في منتصف الطريق فعلى الزوجة أن تكون هادئة وطموحة متفائلة في زوجها أنه سيكون جيدا مجدا في عمله مثابرا لجمع المال الحلال من أجل إسعاد الزوجة .
جمال المظهر و السلوك:إن صاحب السلوك الراقي يبني حياته الجميلة بعمله الجميل وتصحيحه على إنشاء الحياة السعيدة الراقية، قال أحد الحكماء:لا يمكن أن يكون هناك إبداع ما لم يكن سلوك جميل ولا يمكن أن يكون هناك سلوك جميل ما لم يكن هناك صدر يحب الحياة ويعشق الناس على اختلاف سلوكهم.
إن أفضل الأقوال قول رسول الهدى محمد صلى الله عليه وسلم (إن الله جميل يحب الجمال) فعلى الزوجة أن تحسن من مظهرها وحسن أخلاقها التي تحسن الحياة المحيطة بها .
الصدق: الصدق يجعل اللسان عذبا طيب الكلام و يتوج الإنسان بأكاليل العزة والفخار فالصدق ينشر الاطمئنان بين الناس قال الله تعالى(يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمان و قال صوابا) فحين تصدق الزوجة مع زوجها أو العكس فإن هذا الخلق النبيل يكسب الزوج أو الزوجة الثقة التامة ببعضهم .
التفاؤل و الأمل:مركب النور يحمل الأمم إلى شاطئ الأمان حيث تتحقق الآمال فلولا التفاؤل لوقف المبدعون والمبتكرون في منتصف الطريق فعلى الزوجة أن تكون هادئة وطموحة متفائلة في زوجها أنه سيكون جيدا مجدا في عمله مثابرا لجمع المال الحلال من أجل إسعاد الزوجة .
جمال المظهر و السلوك:إن صاحب السلوك الراقي يبني حياته الجميلة بعمله الجميل وتصحيحه على إنشاء الحياة السعيدة الراقية، قال أحد الحكماء:لا يمكن أن يكون هناك إبداع ما لم يكن سلوك جميل ولا يمكن أن يكون هناك سلوك جميل ما لم يكن هناك صدر يحب الحياة ويعشق الناس على اختلاف سلوكهم.
إن أفضل الأقوال قول رسول الهدى محمد صلى الله عليه وسلم (إن الله جميل يحب الجمال) فعلى الزوجة أن تحسن من مظهرها وحسن أخلاقها التي تحسن الحياة المحيطة بها .
نورا سكاف- المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 18/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى