المشكلات الأجتماعية
+2
منال مسعود
صلاح حاج عمر
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المشكلات الأجتماعية
المشكلات الاجتماعية :
في وقتنا الراهن تتزايد معدلات المشكلات الاجتماعية يوما بعد آخر كالعنف والانتحار وتعاطي المسكرات والمخدرات والأمراض الجنسية وانحسار العلاقات القرابية والاجتماعية وانتشار الأنانية والطمع والجشع والرشوة والخيانات الزوجية والعلاقات
الجنسية المثلية والتحرش الجنسي والطلاق والعنوسة والفقر والمعاكسات بين الجنسين وجرائم القتل والسرقة وغيرها من المشكلات فيكون ردي على هؤلاء بأن كل هذه
المشكلات إنما تشكل ضريبة تدفعها المجتمعات كافة حين تنطلق في مضمار التنمية والتطوير والتحديث بشكل متسارع.
هذه الضريبة كانت ثمنا دفعته مجتمعات أخرى سبقتنا في التنمية والتطور والتحديث وما زالت هذه المجتمعات تدفع ثمن تطورها وتنميتها بمزيد من المشكلات.
ورغم سعي الانسان الدائم إلى تسهيل أمور حياته والسيطرة على الطبيعة إلا أنه في الوقت ذاته يخلق لنفسه مشكلات أخرى. بل إن بعض علماء الاجتماع يرون أن
الواقع الراهن يخلق من المشكلات أكثر بعض علماء الاجتماع يرون أن الواقع
الراهن يخلق مشكلات أكثر مما يقدم حلولا مما يقدم حلولا لمشكلات اجتماعية قائمة.
إن تسارع وتيرة التنمية والتطور والتحديث في المجتمع وما ينجم عنها من هجرة إلى المدن وتكدس الناس فيها، بالإضافة إلى الاختراعات والاكتشافات العلمية والتكنولوجية
وثورة الاتصال والاعلام وتمازج الثقافات ونشر ثقافة الاستهلاك التي هي أساس استمرار النسق الاقتصادي الرأسمالي وتحول هذا العالم إلى قرية كونية صغيرة كلها
عوامل تساهم في تحقيق رفاهية الإنسان من جهة لكنها من جهة أخرى تخلق له مشكلات اجتماعية لا حصر لها. فإذا كان للتخلف مشاكله الخاصة به فإن للتنمية والتحديث
والتطوير مشاكلها الخاصة بها أيضا. ومن غير المعقول إيقاف عجلة الزمن وكبح جماح التنمية والتطوير والتحديث من أجل الهروب من تفاقم المشكلات الاجتماعية فهذا
ضرب من المستحيل.
الحل إذن ليس في الوقوف في وجه عمليات التنمية والتطوير والتحديث ولكنه يكمن في بناء المؤسسات المتخصصة التي تتعامل مع هذه العوارض السلبية أو المشكلات
الاجتماعية الناجمة عن هذه العمليات وتحد منها عبر التوعية والتثقيف والتأهيل والإرشاد والمعالجة. وتمثل مؤسسات الضمان الاجتماعي وخدمات التأهيل والإرشاد
النفسي والأسري والإجتماعي ومراكز الإيواء والجمعيات الخيرية ووسائل الإعلام المختلفة أهم المؤسسات المناط بها مواجهة الضغوط والأزمات والمشكلات المرتبطة
بالتحولات الاجتماعية والاقتصادية الكبرى والمتسارعة.
لقد وقف بعض علماء الاجتماع في الغرب موقفا مناهضا لعمليات التنمية والتطوير والتحديث لأنها كما يرون تفقد الإنسان إنسانيته وتحوله إلى مجرد آلة صماء وتزيد من
مشكلاته لكن صوت هؤلاء العلماء ظل خافتا لأنه يخالف سنة الله في هذا الكون والمتمثلة في التغير لا السكون. فالعقل الإنساني المفكر والمبدع والخلاق والمخترع
انطلق وما زال منطلقا في اكتشاف المزيد والمزيد مما يسهل على الناس حياتهم على هذا الكوكب بغض النظر عن المشكلات الاجتماعية الناجمة عن تلك الاكتشافات والتي
يرون أنها ضربة لازب لا يمكن تجنبها وعلى المجتمعات أن تتخذ من الاجراءات والسياسات ما يضمن التعامل الأمثل مع هذه المشكلات الاجتماعية الطارئة والمتزايدة.
في وقتنا الراهن تتزايد معدلات المشكلات الاجتماعية يوما بعد آخر كالعنف والانتحار وتعاطي المسكرات والمخدرات والأمراض الجنسية وانحسار العلاقات القرابية والاجتماعية وانتشار الأنانية والطمع والجشع والرشوة والخيانات الزوجية والعلاقات
الجنسية المثلية والتحرش الجنسي والطلاق والعنوسة والفقر والمعاكسات بين الجنسين وجرائم القتل والسرقة وغيرها من المشكلات فيكون ردي على هؤلاء بأن كل هذه
المشكلات إنما تشكل ضريبة تدفعها المجتمعات كافة حين تنطلق في مضمار التنمية والتطوير والتحديث بشكل متسارع.
هذه الضريبة كانت ثمنا دفعته مجتمعات أخرى سبقتنا في التنمية والتطور والتحديث وما زالت هذه المجتمعات تدفع ثمن تطورها وتنميتها بمزيد من المشكلات.
ورغم سعي الانسان الدائم إلى تسهيل أمور حياته والسيطرة على الطبيعة إلا أنه في الوقت ذاته يخلق لنفسه مشكلات أخرى. بل إن بعض علماء الاجتماع يرون أن
الواقع الراهن يخلق من المشكلات أكثر بعض علماء الاجتماع يرون أن الواقع
الراهن يخلق مشكلات أكثر مما يقدم حلولا مما يقدم حلولا لمشكلات اجتماعية قائمة.
إن تسارع وتيرة التنمية والتطور والتحديث في المجتمع وما ينجم عنها من هجرة إلى المدن وتكدس الناس فيها، بالإضافة إلى الاختراعات والاكتشافات العلمية والتكنولوجية
وثورة الاتصال والاعلام وتمازج الثقافات ونشر ثقافة الاستهلاك التي هي أساس استمرار النسق الاقتصادي الرأسمالي وتحول هذا العالم إلى قرية كونية صغيرة كلها
عوامل تساهم في تحقيق رفاهية الإنسان من جهة لكنها من جهة أخرى تخلق له مشكلات اجتماعية لا حصر لها. فإذا كان للتخلف مشاكله الخاصة به فإن للتنمية والتحديث
والتطوير مشاكلها الخاصة بها أيضا. ومن غير المعقول إيقاف عجلة الزمن وكبح جماح التنمية والتطوير والتحديث من أجل الهروب من تفاقم المشكلات الاجتماعية فهذا
ضرب من المستحيل.
الحل إذن ليس في الوقوف في وجه عمليات التنمية والتطوير والتحديث ولكنه يكمن في بناء المؤسسات المتخصصة التي تتعامل مع هذه العوارض السلبية أو المشكلات
الاجتماعية الناجمة عن هذه العمليات وتحد منها عبر التوعية والتثقيف والتأهيل والإرشاد والمعالجة. وتمثل مؤسسات الضمان الاجتماعي وخدمات التأهيل والإرشاد
النفسي والأسري والإجتماعي ومراكز الإيواء والجمعيات الخيرية ووسائل الإعلام المختلفة أهم المؤسسات المناط بها مواجهة الضغوط والأزمات والمشكلات المرتبطة
بالتحولات الاجتماعية والاقتصادية الكبرى والمتسارعة.
لقد وقف بعض علماء الاجتماع في الغرب موقفا مناهضا لعمليات التنمية والتطوير والتحديث لأنها كما يرون تفقد الإنسان إنسانيته وتحوله إلى مجرد آلة صماء وتزيد من
مشكلاته لكن صوت هؤلاء العلماء ظل خافتا لأنه يخالف سنة الله في هذا الكون والمتمثلة في التغير لا السكون. فالعقل الإنساني المفكر والمبدع والخلاق والمخترع
انطلق وما زال منطلقا في اكتشاف المزيد والمزيد مما يسهل على الناس حياتهم على هذا الكوكب بغض النظر عن المشكلات الاجتماعية الناجمة عن تلك الاكتشافات والتي
يرون أنها ضربة لازب لا يمكن تجنبها وعلى المجتمعات أن تتخذ من الاجراءات والسياسات ما يضمن التعامل الأمثل مع هذه المشكلات الاجتماعية الطارئة والمتزايدة.
صلاح حاج عمر- المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 15/08/2008
عتاب
أرجو من طلابنا الكرام الرد على هذا الموضوع لأنه يهمكم
صلاح حاج عمر- المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 15/08/2008
شكرا لك
[b] شكرا لك على هذا الموضوع اتمنى ان يطلع عليه جميع الطلاب والمهتمين بتنمية مجتمعاتنا والحد من استفحال كل ما ذكرت من مشاكل عن طريق التوعية ووالارشاد والاهتمام من قبل المؤسسات ولا ننسى الدور الرئيسي للعملية التربوية والتعليمية في تنشيط هذا الوعي لدى المؤسسات التعليمية والمدارس
تحياتي
منال
تحياتي
منال
منال مسعود- المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 09/02/2009
شكرا لك
السلام عليكم
شكرا لك على هذا المقال وأعتقد بأن التطور هو سبب كل هذه المشاكل وركض الناس وراء المال ونسيان كل شيء عن الاخوة والتعاطف والمحبة
تسنيم الحاج
مدرسة الغزلانية الثالثة المختلطة
الصف الخامس
المدرسة :منال مسعود
شكرا لك على هذا المقال وأعتقد بأن التطور هو سبب كل هذه المشاكل وركض الناس وراء المال ونسيان كل شيء عن الاخوة والتعاطف والمحبة
تسنيم الحاج
مدرسة الغزلانية الثالثة المختلطة
الصف الخامس
المدرسة :منال مسعود
تسنيم الحاج- المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 18/02/2009
الأطفال والتطور
مرحبا
شكرا لجهودك ولتوضيح هذه المشاكل
ايضاً من ضمن هذه المشاكل تتزايد مشاكل العنف عند الاطفال الذين يشاهدون برامج التلفزيون وخصوصاً قنوات الرسوم المتحركة التي معظمها فيه كثير من العنف وأيضا الإعلانات التي تجعل الطفل يضغط على اهله لشراء المنتجات التي يعرضونها
شكرا لك
عهد زانة
الغزلانية المختلطة
المدرسة منال مسعود
شكرا لجهودك ولتوضيح هذه المشاكل
ايضاً من ضمن هذه المشاكل تتزايد مشاكل العنف عند الاطفال الذين يشاهدون برامج التلفزيون وخصوصاً قنوات الرسوم المتحركة التي معظمها فيه كثير من العنف وأيضا الإعلانات التي تجعل الطفل يضغط على اهله لشراء المنتجات التي يعرضونها
شكرا لك
عهد زانة
الغزلانية المختلطة
المدرسة منال مسعود
عهد زانة- المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 18/02/2009
رد وتعقيب
بداية أشكر الاستاذ صلاح على طرح مجموعة هذه المشكلات الاجتماعية الشائعة في المجتمعات العربية والتي تعود الى أسباب متشابكة ومعقدة أدت الى الفساد الاجتماعي والأخلاقي في المجتمع العربي والتي أصبحت كبيرة الى درجة أن أساليب التوعية والارشاد التقليدية في المجتمعات العربية غير قادرة على مواجهتها فنحن بحاجة الى وسائل اكثر تطورا وتأهيل كوادر على كافة المستويات التربوية والاجتماعية والدينية لمواجهتها
أرجو من الطلاب المشاركين ابداء أرائهم ومشاركتهم وتقديم الاقتراحات المناسبة لمعالجة هذه المشكلات
هيثم جابر :مرشد نفسي في ثانوية الشهيد اسماعيل الريس /حرستا
hg_lolo@yahoo.com
أرجو من الطلاب المشاركين ابداء أرائهم ومشاركتهم وتقديم الاقتراحات المناسبة لمعالجة هذه المشكلات
هيثم جابر :مرشد نفسي في ثانوية الشهيد اسماعيل الريس /حرستا
hg_lolo@yahoo.com
هيثم- المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 16/02/2009
رد وتعقيب
بداية أحب ان اشكرك على طرحك واثارة مثل هذه المشكلات الجريئة والتي يعاني منها معظم افراد المجتمعات ولا سيما الشرقية منها والتي كان سببا في شيوع الكثير منها اساليب التربية البدائية والفساد الاخلاقي والاجتماعي واتمنى من جميع المشاركين ابداء الاراء واقتراح الحلول الناجعة والمساهمة في نشرها في اوساطهم الاجتماعية لعل وعسى ان نصيب شيئا من تلك الحلول من خلال انعكاسها على الواقع وشكرا
تحسين بو سرحان
مدرس لغة عربية
مدرسة جسرين للبنين
تحسين بو سرحان
مدرس لغة عربية
مدرسة جسرين للبنين
تحسين بو سرحان- المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 14/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى