الإرادة و عوامل تقويتها
صفحة 1 من اصل 1
الإرادة و عوامل تقويتها
إنَّ المفهوم الشائع والخاطئ للإرادة هو تجميع القوى فوق الطاقة، والشدِّ على الأعصاب، والاندفاع حتى الإنهاك لإنجاز عملٍ ما حتى النهاية.. وهذا تماماً ما يسمَّى بالإرادة الكاذبة.
أمَّا المفهوم الحقيقيَّ للإرادة الحقيقيَّة الصادقة فهو القدرة على القيام بالأعمال بقوَّةٍ ويُسرٍ وتوازنٍ ووضوحٍ وانسجامٍ ذهنيٍّ كاملٍ مع العمل.
صفات صاحب الإرادة:
1. التشبُّث والمثابرة: وهو تصميم الإنسان على النجاح، ويعني القدرة المتوازنة التي تختلف عن العناد الذي هو عجزٌ وضعف.
2. السيادة على الذات: وهو الاستعداد للسيطرة على العواطف والغرائز سيطرةً حقيقيَّةً ناضجة، بحيث نتفحَّص المشكلات التي تعرض لنا تفحُّصاً هادئاً واضحاً يمكِّننا من التصرُّف إزاءها بمنتهى النضج والحكمة.
3. روح التصميم: وهي القيام بالعمل "بسرعة"، وبلا تردُّدٍ أو اندفاعٍ غير مسؤول.
4. روح المبادأة: وهي الاستعداد في الشروع لعملٍ جديدٍ بلا تردُّد.
معوِّقات الإرادة:
1. الاندفاعيَّة غير المسؤولة: وهو ما قد يُظَنُّ خطأً أنَّه شجاعةٌ وتصميمٌ في بعض الأحيان، ولكنَّه في الحقيقة ناتجٌ عن ضعفٍ داخليّ.
2. ضعف الاهتمام والعجز عن العمل.
3. التعب المؤدِّي إلى الانهماك والوهن.
4. التصلُّب الذهنيُّ والعناد والمكابرة.
5. الشخصيَّة الممزَّقة غير راسخة المبادئ.
6. الانفعاليَّة.
ما يفسح المجال للإرادة:
1. مرونة التفكير ورحابة الرؤية.
2. الأمل الفسيح.
3. توازن الشخصيَّة ووضوحها أمام نفسها.
كيف نربِّي إرادتنا؟
نعني بتربية الإدارة بلوغ القوَّة والتوازن والوضوح واتِّساع الرؤية، والمرونة الذهنيَّة عند القيام بالعمل، وذلك يتمُّ على النحو التالي:
1. استبعاد كلِّ ما يعكِّر الحيويَّة والاندفاع، هذا التعكير الذي أنتج الكسل والتردُّد والشعور بالدونيَّة.
2. استبعاد كلِّ ما يعكِّر الحياة الروحيَّة والنفسيَّة بتنمية الطاقات الإيمانيَّة والذهنيَّة.
كيف؟
1. "استعن بالله ولا تعجز"، وهو استشعار الاستعانة بالله فعلاً عند القيام بأيِّ عمل
2. النظر في قصص الكفاح والنجاح لعظماء وعلماء التاريخ، خاصَّةً ممَّن عانوا من إعاقاتٍ جسديَّة، ولكنَّ قوَّتهم الروحيَّة دفعتهم للإنجازات التي دخلوا بها التاريخ.
3. العمل على خدمة المجتمع، فـ"خير الناس أنفعهم للناس"، من فقراء ومسنِّين وأيتام، لأنَّ صاحب النشاط والاندماج والإنتاج تقوى إرادته الداخليَّة.
4. الرياضة الذهنيَّة والتفكير الإيمانيُّ والتأمُّل في النفس والكون، كلُّ ذلك يقوِّي الذهن والروح ويشحذ الإرادة، ويمكن التدرُّب على ذلك تدريجيًّا حتى تصبح عادةً يوميَّةً مع إرفاقها بتسبيحاتٍ منوَّعة.
5. ممارسة العبادات الصعبة المقوِّية للإرادة، كالصيام وقيام الليل، على أن تكون بعمقٍ وإخلاص.
6. ممارسة رياضةٍ بدنيَّةٍ تحتاج إلى مثابرةٍ وصبر، كالسباحة وغيرها.
7. القراءة المنتظمة اليوميَّة، فهي تساعد على رحابة الفكر واتِّساع الذهن.
أمَّا المفهوم الحقيقيَّ للإرادة الحقيقيَّة الصادقة فهو القدرة على القيام بالأعمال بقوَّةٍ ويُسرٍ وتوازنٍ ووضوحٍ وانسجامٍ ذهنيٍّ كاملٍ مع العمل.
صفات صاحب الإرادة:
1. التشبُّث والمثابرة: وهو تصميم الإنسان على النجاح، ويعني القدرة المتوازنة التي تختلف عن العناد الذي هو عجزٌ وضعف.
2. السيادة على الذات: وهو الاستعداد للسيطرة على العواطف والغرائز سيطرةً حقيقيَّةً ناضجة، بحيث نتفحَّص المشكلات التي تعرض لنا تفحُّصاً هادئاً واضحاً يمكِّننا من التصرُّف إزاءها بمنتهى النضج والحكمة.
3. روح التصميم: وهي القيام بالعمل "بسرعة"، وبلا تردُّدٍ أو اندفاعٍ غير مسؤول.
4. روح المبادأة: وهي الاستعداد في الشروع لعملٍ جديدٍ بلا تردُّد.
معوِّقات الإرادة:
1. الاندفاعيَّة غير المسؤولة: وهو ما قد يُظَنُّ خطأً أنَّه شجاعةٌ وتصميمٌ في بعض الأحيان، ولكنَّه في الحقيقة ناتجٌ عن ضعفٍ داخليّ.
2. ضعف الاهتمام والعجز عن العمل.
3. التعب المؤدِّي إلى الانهماك والوهن.
4. التصلُّب الذهنيُّ والعناد والمكابرة.
5. الشخصيَّة الممزَّقة غير راسخة المبادئ.
6. الانفعاليَّة.
ما يفسح المجال للإرادة:
1. مرونة التفكير ورحابة الرؤية.
2. الأمل الفسيح.
3. توازن الشخصيَّة ووضوحها أمام نفسها.
كيف نربِّي إرادتنا؟
نعني بتربية الإدارة بلوغ القوَّة والتوازن والوضوح واتِّساع الرؤية، والمرونة الذهنيَّة عند القيام بالعمل، وذلك يتمُّ على النحو التالي:
1. استبعاد كلِّ ما يعكِّر الحيويَّة والاندفاع، هذا التعكير الذي أنتج الكسل والتردُّد والشعور بالدونيَّة.
2. استبعاد كلِّ ما يعكِّر الحياة الروحيَّة والنفسيَّة بتنمية الطاقات الإيمانيَّة والذهنيَّة.
كيف؟
1. "استعن بالله ولا تعجز"، وهو استشعار الاستعانة بالله فعلاً عند القيام بأيِّ عمل
2. النظر في قصص الكفاح والنجاح لعظماء وعلماء التاريخ، خاصَّةً ممَّن عانوا من إعاقاتٍ جسديَّة، ولكنَّ قوَّتهم الروحيَّة دفعتهم للإنجازات التي دخلوا بها التاريخ.
3. العمل على خدمة المجتمع، فـ"خير الناس أنفعهم للناس"، من فقراء ومسنِّين وأيتام، لأنَّ صاحب النشاط والاندماج والإنتاج تقوى إرادته الداخليَّة.
4. الرياضة الذهنيَّة والتفكير الإيمانيُّ والتأمُّل في النفس والكون، كلُّ ذلك يقوِّي الذهن والروح ويشحذ الإرادة، ويمكن التدرُّب على ذلك تدريجيًّا حتى تصبح عادةً يوميَّةً مع إرفاقها بتسبيحاتٍ منوَّعة.
5. ممارسة العبادات الصعبة المقوِّية للإرادة، كالصيام وقيام الليل، على أن تكون بعمقٍ وإخلاص.
6. ممارسة رياضةٍ بدنيَّةٍ تحتاج إلى مثابرةٍ وصبر، كالسباحة وغيرها.
7. القراءة المنتظمة اليوميَّة، فهي تساعد على رحابة الفكر واتِّساع الذهن.
amaniabsi- المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 03/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى